السياسي -د ب أ
بدأ عشرات المتطوعين، تنظيف شوارع مدينة غزة، إحياء مرافقها الحيوية، وإزالة الركام والأنقاض بعد الحرب الإسرائيلية التي استمرت مدة عامين، ضمن حملة تحت شعار “حنعمرها ثاني”.
وأطلقت بلدية غزة الحملة بالشراكة مع الغرفة التجارية وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بهدف “إضاءة بارقة أمل نحو المشاركة المجتمعية في البناء والإعمار”، وفقا لبيان نشرته البلدية عبر فيس بوك. وقال حسني مهنا، مسؤول العلاقات العامة في بلدية غزة، إن الحملة تهدف إلى تنظيف الأرصفة، والشوارع، ومداخل الأزقة، والأحياء، والحارات، وإزالة النفايات والركام من الطرقات، وزراعة الأشجار في الشوارع، وإعادة طلاء الأرصفة، واستعادة جمال المدينة التي مزقتها الحرب.
وقال رئيس البلدية يحيى السراج، إن الحملة جاءت لتثبت أن الشعب الفلسطيني “باقٍ في أرضه”، ولن تنجح كل المحاولات الإسرائيلية في “كسره”.
ومن جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا: “نريد أن نرسل رسالة للعالم من خلال هذه الحملة بأن الشعب الفلسطيني قادر على صنع الحياة”. وأضاف أن الحملة تمثل بداية الطريق نحو الهدف الأكبر، لإزالة 60 مليون طن من الركام الذي يغطي قطاع غزة بعد الحرب لإعادة مدينة غزة “أجمل مما كانت عليه” قبل الحرب.
#متابعة_شهاب| 📌 مدير العلاقات العامة في بلدية غزة أحمد الدريملي:
– بلدية غزة، بالشراكة مع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية والغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظة غزة، وبالتعاون مع فرقٍ شبابيّةٍ ومؤسسات المجتمع المدني، أطلقت حملة “حنعمرها تاني” ضمن جهود مشتركة تُعلن انطلاقة… pic.twitter.com/qTwLhvDe49
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 15, 2025






