السياسي – قالت هيئة الدفاع عن رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن الاحتلال الإسرائيلي حدد موعد محاكمته، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وذلك بتهمة “التحريض”.
ودعت الهيئة المؤسسات الحقوقية في بيان، اليوم الأحد، وسائل الإعلام إلى حضور الجلسة، مؤكدة أن المحاكمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الملاحقات والإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الشيخ صبري بسبب مواقفه المدافعة عن المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ “صبري”، في أغسطس/ آب 2024، وأفرجت عنه بعد التحقيق معه وإبعاده عن المسجد، عقب نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة.
وجاء الاعتقال بعد حملة تحريض واسعة قادها وزير داخلية الاحتلال والمستوطنون، شملت دعوات لسحب إقامته ونشر إحداثيات منزله في القدس للدعوة إلى قصفه.
وسبق للاحتلال أن منع الشيخ “صبري” من السفر لمدد مختلفة، بدعوى “نشاطه المعادي” واعتباره “خطرًا على أمن إسرائيل”، كما اعتقله عدة مرات كان آخرها في أغسطس الماضي.
وتعرض الشيخ عكرمة صبري لإبعادات متكررة عن المسجد الأقصى ومحيطه لعدة أشهر، وجدد الاحتلال في أكتوبر الماضي قرار إبعاده لمدة ستة أشهر إضافية للمرة الثالثة على التوالي.
ويشغل الشيخ عكرمة صبري منصب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في القدس وخطيب المسجد الأقصى، ويُعرف بمواقفه الوطنية الثابتة التي تجعله هدفًا دائمًا لتحريض مسؤولي الاحتلال والمستوطنين.






