استهدفت مسيّرة إسرائيلية صباح الثلاثاء سيارة في بنت جبيل ما أدى إلى اشتعالها فورًا وسقوط ابن جنوب لبنان علي شعيتو شهيدا.
وقالت مصادر ميدانية لموقع جنوبية المحلي اللبناني أن الاستهداف تمّ بالقرب من المستشفى الحكومي، فيما سجّل وجود الإسعاف لإطفاء النيران. وأشارت المصادر إلى أن السيارة من نوع «رابيد». من جهتها، أفادت قناة «الميادين» أن الاستهداف تم بصاروخين.
وقالت صفحات مقربة من حزب الله أن الشهيد علي شعيتو هو ابن بلدة الطيري جنوب لبنان، وهو موظف في اتحاد بلديات بنت جبيل.
وزعمت أخرى أن «العدو إغتاله خلال توجّهه لعقد إجتماع رسمي مع قوات اليونيفيل».
وأدان اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل «استهداف الموظف المدني في الاتحاد علي إبراهيم شعيتو أثناء توجهه إلى عمله، ما أدى إلى استشهاده، مؤكدًا أن الشهيد لا يرتبط بأي نشاط أمني وأن الاعتداء يُعدّ استهدافًا مباشرًا للمؤسسات الرسمية وطاقمها المدني».
وأشار الاتحاد إلى أن «الاعتداء يأتي ضمن سياسة العدو الإسر|ئيلي في ضرب المرافق والخدمات العامة دون تمييز»، داعيًا وزارة الداخلية والحكومة إلى تحمّل مسؤولياتهما في حماية موظفي الدولة والمؤسسات العاملة في الجنوب.
وتتكرر استهدافات اسرائيل اليومية في جنوب لبنان بوتيرة متصاعدة في الأسابيع الأخيرة، تزامنًا مع إيحاءات اسرائيلية أن حزب الله أعاد ترميم قدراته بعد الحرب عليه التي انتهت باتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني الفائت.
وكان آخر هذه الاستهدافات الدامية اغتيال مدير مدرسة المنصوري الأحد محمد شوريخ، بعد غارة على سيارته في البلدة، وقد شيّعه حزب الله الإثنين «شهيدا على طريق القدس».
من جهة أخرى، استهدف الجيش الإسرائيلي حفارة في بليدا جنوبًا أيضا صباح اليوم الثلاثاء وفق المصدر الاعلامي اللبنانية






