نبيل عمرو: القرار الروسي والحجب عن الموافقة اجبرا اميركا على تعديل قرارهم لصالح الفلسطينيين

اعتبر وزيرالاعلام الفلسطيني الاسبق نبيل عمرو في تعليقه على اقرار المشروع الاميركي بشأن غزة في مجلس الامن انه يحمل امورا ايجابية مشيدا بالقرار الروسي الذي صوب القرار الاميركي واجبره على اتخاذ منحى في صالح الفلسطينيين

وقال عمرو على صفحته على فيسبوك ان حجب روسيا والصين صوتيهما في مجلس الامن عن القرار الاميركي وقبله اعلان روسيا تقديمها لمشروع قرار جاء في صالح الفلسطينيين

وقال: وهذا امر ايجابي لمصلحة الامر الذي طالبو به وهو ما لم يتضمنه المشروع الاميركي، اذا هم تقدمو على هذا المشروع بصيغة افضل للشعب الفلسطيني

ولكن في النهاية ، القضية قضية قوى ومؤثرات داخل مجلس الامن، مما جعل النص الروسي عامل ضاغط لتعديل النص الاميركي وهو ما جرى الحوار بشانه بين روسيا والصين ودول العالم الى ان      نضج القرار باتجاه ان سمحت روسيا والصين بتمريره دون حمل وزر الفيتو الذي قد ينجم عنه استئناف العدوان على غزة

القرار مهم وفق نبيل عمرو، كون العالم كلله اتخذه بتصويت جماعي العالم تبنى القرار وسيعمل على تطبيقه خاصة وان القرار سبقه اجماع عالمي في نيويورك بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقة واعترف الاجماع العالمي بذلك

القرار تقدمت به اميركا الداعمة بالفتيو لمنع تاريخيا اي قرار يحمل جزءا من الحقوق الفلسطينية ، واذا بها تتقدم لمشروع قرار مختلف لكل مسيرتها السابقة

الموقف الاسرائيلي اضطر نفاقا لترامب ان يوافق على القرار او ان يعلن بشكل ايجابي بوضع تحفظات وهو المدرك بان القرار يخالف تماما الاجندة الاسرائيلية وهذاايضا جانب ايجابي

المحاذير وفق نبيل عمرو ، ان اسرائيل لن تتوقف لتجعل القرار عبارة عن حبرا على ورق ، كما كانت تفعل مع اميركا في السابق، وستحاول عمل لوبيهات في اميركا والعالم لهذة النقطة وتحقيقها