عشرات الضحايا في غارة اسرائيلية على مخيم عين الحلوة

استشهد نحو 13 شخصا في عدوان اسرائيلي على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان حيث ادعت اسرائيل انها استهدفت معسكر تدريب لحماس فيما اكدت مصادر ان الهجوم وقع في ملعب لم يعرف اذا كان يتم استخدامه لاغراض غير رياضية، ونفت تقارير ان يكون القيادي في حركة فتح اللواء منيرالمقدح هو المستهدف وقالت انه بخير

التقارير الاولية اذا كانت قد تحدثت عن محاولة قوات الاحتلال لاغتيال منير المقدح القيادي العسكري في منظمة التحرير الفلسطينية

مصادر لبنانية قالت ان هناك مجـزرة في مخيم عين الحلوة واكثر من ٦٠ جــريح وعدد كبير من الشهداء ومعلومات عن اغتيــال منير المقدح، واعلنت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تتابع الاحداث في المخيم ان 13 شهيدا على الاقل سقطو في العدوان، ووزارة الصحة اعلنت انه لا تزال سيارات الإسعاف تنقل المزيد من الإصابات من مكان وقوع الغارة في مخيم عين الحلوة إلى المستشفيات المحيطة

معلومات أولية تشير ان الغارات نفذت بطائرات حربية عبر صواريخ دقيقة مخصصة للاغتيالات.

في التفاصيل فان الغارة وقعت بالقرب من مسجد خالد ابن الوليد وتحديدا ملعب “محمود طه” وتم تنفيذ ثلاث غارات بالقرب من مخيم عين الحلوة

معلومات “لبنان24”: الهنغار المستهدف يتضمن في جانبه الخلفي نادياً رياضياً ومسبحاً يتردد إليه أطفال

تقارير لبنانية متعددة ومنها محطة NBN قالت ان اللواء منير المقدح بخير وليس هو المستهدف ، كما نفت التقارير ان يكون هناك شهداء من الجيش اللبناني

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث عن مهاجمة مركز تدريب يتبع لحماس جنوبي لبنان.، فيما قالت تقارير لبنانية ان معلومات تشير الى عدد كبير من الاصابات بعد استهداف اجتماع موسع او مركز تدريب

وفي الاول من اكتوبر العام الماضي 2024 نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، واستهدفت منزل اللواء منير المقدح  الذي يطرح نفسه على انه مسؤول فرع لبنان بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، هم نجل مسؤول كتائب شهداء الأقصى بلبنان حسن منير المقدح، وزوجته نظمية رائف حمودي، والفلسطينية إسراء عباس وطفلها عبد الرحيم الصياح، والطفلتان عبير وفاطمة شحادة.