السياسي – شلّ إضراب عام شنه الأطباء الشبان في تونس، اليوم الأربعاء، المستشفيات الحكومية في البلاد، وذلك بعد فشل جلسات تفاوض بشأن تحسين أوضاعهم.
وشمل الإضراب كليات الطبّ وبقية المؤسسات الصحية في البلاد، فيما تظاهر المئات من الأطباء الشبان أمام مقر البرلمان، بالتزامن مع جلسة مخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الصحة للعام المقبل.
ورفع الأطباء الشبان شعارات منددة بما وصفوه “تسويف وتنكّر السلطات لما تمّ التوصل إليه من اتفاقات سابقة”، ودعوها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تنفيذ تلك الاتفاقات والحفاظ على القطاع الصحي.
وكانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان قد أكدت أن “الإضراب الذي دعت إليه يأتي نتيجة للتجاوزات الصارخة التي تشمل التراجع عن الزيادات الخاصة في المنح الشهرية، والتنصّل من الالتزام بالإبقاء على السكن للفئات الاستثنائية، واستمرار تأخر صرف حصص الاستمرار”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة التونسية تعهّدت في أغسطس/آب الماضي بتسوية ملف المستحقات المالية للأطباء الشبان، لكن تأخر ذلك قاد إلى سلسلة من الإضرابات والتحركات التي أربكت المنظومة الصحية في البلاد.
وكان رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه الذكار، قد أعلن في وقت سابق عن استئناف الاحتجاجات التي تستهدف تسوية أوضاع الأطباء الشباب.






