صور قبة الصخرة وكنيسة القيامة تزيّن فستان ملكة جمال فلسطين

السياسي –

خطفت نادين أيوب، ملكة جمال فلسطين، الأنظار خلال مشاركتها في فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون المقرر انطلاقها في العاصمة التايلاندية بانكوك يوم الجمعة 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بعدما قدّمت إطلالة فلكلورية لافتة ضمن فقرة الأزياء التقليدية على المسرح، حملت بين تفاصيلها هوية فلسطين ورموز القدس.

وقدّمت أيوب فستاناً استثنائياً من تصميم الفلسطينية نيڤين القاضي، جمع بين الكورسيه والتنورة المطرزة بالذهبي والأخضر، وتوّجته بـ طربوش مطرز وكاب مرسوم يدوياً تزيّنت عليه أبرز معالم القدس، من بينها مسجد قبة الصخرة وكنيسة القيامة، إضافة إلى رموز فلسطينية بارزة مثل مفاتيح البيوت وأغصان الزيتون، في تجسيد بصري للتراث والهوية والصمود.

ونشرت ملكة جمال فلسطين ألبوم صور لإطلالتها عبر إنستغرام، وكتبت معلّقة: “الصعود إلى مسرح ملكة جمال الكون بفستان يحمل بين طياته أجيالاً كان من أكثر اللحظات معنى في حياتي.. العاجي للنقاء، التطريز الذهبي الأخضر المستوحى من قرانا، وتاج مستلهم من الشطوة، وعباءة تكرّم الأقصى وكنيسة القيامة لتعكس تلاحمنا ووحدتنا”.

وأضافت: “كل غرزة جاءت من فن التطريز الفلسطيني ومن صمود النساء الفلسطينيات.. شجرة الزيتون للسلام والانتماء، والمفتاح يذكّرني بالوطن.. لم يكن هذا مجرد زيّ، كان تراثي وصوتي وقلبي على المسرح”.

وفي منشور آخر مرفق بفيديو، وصفت أيوب الزي بأنه “روح شعب وشعرية تطريز وإرث أجداد”، مشيرة إلى أن تفاصيله تروي قصة التعايش والأمل والصمود، ومؤكدة: “هذا لم يكن مجرد فستان، كان فلسطين على المسرح العالمي”.

ورغم تألقها في عالم الجمال، فإن نادين أيوب لم تنشأ في بيئة مرتبطة بهذا المجال؛ إذ تنحدر من عائلة أكاديمية ونشأت بين الضفة الغربية والولايات المتحدة وكندا، قبل أن تستقر بالتنقل بين رام الله وعمّان ودبي.

ودرست الأدب الإنجليزي وعلم النفس، وعملت بالتدريس والبرامج الإنسانية داخل فلسطين، ثم دخلت عالم الأزياء بالصدفة خلال عرض في إيطاليا لفت الأنظار إليها.

كما أسست في الإمارات مؤسسة تدريب موجهة لمبتكري المحتوى في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي، قبل أن تتجه تدريجياً إلى عالم مسابقات الجمال بعد تلقيها تشجيعاً من مختصين، لتبدأ رحلتها عبر تطوير الفرع الوطني لمسابقة “سيدة فلسطين”.