انتقدت إيران، القرار الأخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي قدّمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ويدين استمرار طهران في تقليص تعاونها النووي.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أن القرار “غير قانوني وغير مُسوّغ” ومؤشر على “نهج غير مسؤول” من جانب القوى الغربية الأربع واستخدامها الوكالة كأداة ضغط سياسي.
وأوضحت أن الدول الغربية الأربع “فرضت” القرار على مجلس المحافظين عبر ما وصفته طهران بـ”استغلال التفوق العددي” داخل المجلس، في حين لم يحظ القرار بدعم ما يقرب من نصف الدول الأعضاء، بما في ذلك معارضة اثنين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
أضافت الخارجية الإيرانية أن محتوى القرار يكشف “التغوّل الأمريكي والسلوك الخداعي للدول الأوروبية الثلاث”، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية “لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لازم لحماية حقوق ومصالح الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية السلمية”.
وأكدت في البيان، أن طهران اضطرت لإعلان إنهاء تفاهم جرى التوصل إليه في الـ9 من شهر أيلول/سبتمبر، وما يُعرف بـ”إتفاق القاهرة” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو تفاهم سمح بإعادة بعض عمليات التفتيش، مشيرة إلى أن سلوك الدول الغربية “دمّر المسار الإيجابي” الذي كان قد بدأ في العلاقة بين الطرفين.






