السياسي – قبل بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم السبت استقالة أسقف إسباني ، يخضع لتحقيقات كنسية بسبب مزاعم عن تحرشه جنسيا بطالبة دينية شابة في تسعينيات القرن الماضي.
ويشار إلى أنها المرة الأولى المعروفة التي يقبل فيها البابا الجديد استقالة أسقف متهم بالتحرش الجنسي.
وذكر بيان من سطر واحد صادر عن الفاتيكان، أن ليو قبل استقالة رافائيل زورنوزا، أسقف قادس(76 عاما). ولم يكشف البيان سبب ذلك، لكن زورنوزا قدم استقالته للبابا العام الماضي، عندما بلغ 75 عاما، وهو سن التقاعد الطبيعي للأساقفة.
ولم يتم قبول الاستقالة حتى ذكرت صحيفة “إل باييس” في وقت سابق من هذا الشهر أن زورنوزا خضع مؤخرا لتحقيق من قبل محكمة كنسية.
وقالت الصحيفة اليومية، التي كشفت في عام 2018 عن عقود من التحرش والتستر في الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية، إن زورنوزا متهم بالتحرش الجنسي بطالبة سابقة شابة في مدرسة دينية، بينما كان كاهنا ويدير المدرسة اللاهوتية الأبرشية في مدينة خيتافي بمنطقة مدريد.






