بقلم: مائير بن شباط، ضابط إسرائيلي سابق ورئيس مجلس الأمن القومي سابقًا، ومحلّل محافظ مقرّب من اليمين الحاكم.
• إسرائيل تبعث رسالة واضحة: لن تسمح بإعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، حتى لو أدى ذلك إلى تجدد الحرب.
• اغتيال هيثم علي طبطبائي في قلب بيروت يُعدّ إنجازًا استخباراتيًا وعمليًا كبيرًا، رغم محاولات حزب الله تعزيز حمايته خلال العام الأخير.
• إسرائيل تؤكد أنها ما تزال قادرة على رصد قادة التنظيم، تحديد أماكن اختبائهم، وتنفيذ ضربات دقيقة داخل مناطق سكنية في العاصمة اللبنانية.
• العملية نُفذت رغم تهديدات نعيم قاسم، ما يعكس استعداد إسرائيل لتحمل مخاطر التصعيد.
• الرسالة موجّهة لحزب الله، لحماس في غزة، لإيران، للحكومة اللبنانية، ولسلسلة دول منخرطة في ترتيبات الإقليم (تركيا، قطر، مصر، السعودية).
• إسرائيل تؤكد أنها ستتولى بنفسها منع تسلح أعدائها إذا فشلت المسارات السياسية بتحقيق ذلك.
• حزب الله قد يحاول استغلال الهجوم لتوحيد الداخل اللبناني، لكن العملية تدعم في المقابل مطالب الحكومة اللبنانية بفرض احتكار السلاح بيد الدولة.
• العملية تُظهر أن واشنطن (إدارة ترامب) تتفهم الضربات الإسرائيلية المحدودة ولا ترى أنها تعرقل المسار السياسي، وربما تساعده.
• حزب الله وحماس في وضع استراتيجي صعب:
1. الامتناع عن الرد يشجع إسرائيل على مواصلة الاغتيالات.
2. رد قوي قد يكلف التنظيم أثمانًا ويعزز دعاة نزع سلاحه داخل لبنان.
3. رد رمزي يكشف تردده ويخفض “سعر الدم” لقادته.
• التنظيمان اليوم لا يمتلكان قوة سياسية أو عسكرية تكبح يد إسرائيل أو تفرض عليها أثمانًا رادعة.
• محاولات إشعال الضفة الغربية لم تحقق التأثير الذي يأمله الخصوم؛ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تكيفت مع هذا التحدي.
• احتمال لجوء حزب الله إلى عمليات خارجية قائم، ويُدرس ضمن سيناريوهات الأمن الإسرائيلي.
• السيناريو الأكثر خطورة من منظور إسرائيل: عملية خطف، خاصة بعد تغير المعادلة في ملف الأسرى عقب الإفراج عنهم.
• المعطيات في غزة قد توفر فرصًا لمحاولة خطف جديدة، لكن التهديد لا يقتصر على القطاع.
• إسرائيل مطالَبة الآن برفع مستوى اليقظة، تعزيز الجهود الاستخبارية والإحباطية، وتمكين الجيش من سياسة نيران هجومية لمنع أي اختراق.
• الرسالة الختامية: منع أي عملية خطف جديدة – مهما كان الثمن







