كنيست الإحتلال يناقش أوضاع السويداء بحضور موفق طريف

السياسي – عقدت لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الكيان الإسرائيلي يوم الاثنين، جلسة ناقشت الوضع الإنساني والأمني للطائفة الدرزية في سورية، خصوصا في منطقة السويداء جنوب البلاد،

وأكد النائب بوعاز بيسموت، في افتتاح الجلسة التي ترأسها، أن إسرائيل تقف إلى جانب الطائفة الدرزية، قائلا: “على إسرائيل دين كبير تجاه إخوتنا الدروز، سواء قبل أحداث 7 أكتوبر أو بعدها. الوضع في السويداء بعيد عن الحلول، وكلنا ندرك فظائع ما يحدث هناك”.

من جانبه، زعم الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفّق طريف، الذي حضر الجلسة، الأحداث التي شهدتها السويداء في يوليو الماضي، بأنها “فظائع شبيهة بما حدث أثناء الهولوكوست”، حسب تعبيره.

وأشار طريف إلى “تهجير أكثر من 150 ألف شخص واحتجاز أكثر من 600 بينهم نساء وأطفال”، داعيا إسرائيل إلى “تكثيف الدعم الإنساني والاستجابة الفورية للوضع المتدهور”.

في حين اختتم بيسموت الجلسة قائلا: “حتى إشعار آخر، الجولاني (يقصد الرئيس السوري أحمد الشرع) بالنسبة لي ينتمي إلى المتطرفين، وعلى أفعاله تجاه إخوتنا الدروز تقع مسؤولية”، وفقا لتعبيره.

وحضر الاجتماع ممثلو مجلس الأمن القومي، جيش تاتحتلال الإسرائيلي، وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، حيث عُقد الجزء الأول من الجلسة بشكل علني، فيما عُقد الجزء الثاني بشكل سري لمتابعة تفاصيل الوضع مع الجهات المختصة.

جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للتحقيق بأحداث السويداء في سوريا أعلنت الأسبوع الماضي عن إيقاف عدد من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية وإحالتهم إلى القضاء بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات في الأحداث التي شهدتها المحافظة.

وأكد رئيس اللجنة القاضي حاتم النعسان، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أن “كل من ارتكب انتهاكا ستتم محاسبته”.