فرنسا : اعتقالات جديدة في قضية سرقة اللوفر

السياسي – أعلنت باريس عن اعتقالات جديدة لرجلين وامرأتين في قضية سرقة متحف اللوفر.

وتقدر المسروقات وهي مجوهرات إمبراطورية بقيمة 102 مليون دولار.

ويزيد الغموض حول مصيرها وسط تساؤلات عن قدرة المتحف الأشهر عالميا على حماية مقتنياته.

وتواصلت التحقيقات في واحدة من أكثر السرقات جرأة في تاريخ فرنسا، بعد إعلان مكتب الادعاء العام في باريس القبض على أربعة أشخاص آخرين اليوم الثلاثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) على صلة بسرقة مجوهرات متحف اللوفر التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت ممثلة الادعاء لور بيكو، التي يقود مكتبها التحقيق، إن السلطات احتجزت رجلين وسيدتين من منطقة باريس صباح اليوم. وجاء في البيان الرسمي أن المشتبه بهم هم رجلان يبلغان من العمر 38 و39 عامًا وامرأتان تبلغان 31 و40 عامًا وجميعهم من منطقة باريس.

ولم يوضح البيان دورهم المشتبه به في عملية السرقة التي حدثت في 19 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأشار البيان إلى أن أربعة أشخاص آخرين كانوا قد أُلقي القبض عليهم سابقًا وخضعوا للتحقيق الرسمي بين 29 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكانت بيكو قد أكدت في تصريحات سابقة أن اثنين من المشتبه بهم هما زوجان لديهما أطفال.

عملية السرقة، التي نفذتها عصابة من أربعة أشخاص الشهر الماضي أثارت جدلًا واسعًا حول قدرة المتحف الأكثر زيارة في العالم على حماية مقتنياته.

ففي سبع دقائق فقط وفي وضح النهار، تمكن اللصوص من سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ 102 مليون دولار قبل أن يفروا على متن دراجات نارية.

وخلال الهروب، أسقط اللصوص قطعة ثمينة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابوليون الثالث.

وحتى الآن، لم يتم العثور على المجوهرات المسروقة، التي تشمل: قلادة من الألماس والزمرد أهداها نابليون للإمبراطورة ماري لويز، ومجوهرات تعود للملكتين ماري أميلي وهورتنيس في القرن التاسع عشر إضافة إلى تاج مرصع باللؤلؤ والماس كان مملوكًا للإمبراطورة أوجيني.