السياسي –
لجأت سوزانا جوِيت، وهي امرأة بريطانية في منتصف الخمسينات، لخدمة الذكاء الاصطناعي بحثاً عن طريقة تمنحها مظهراً أكثر شباباً بعد سنوات من اعتماد أسلوب ثابت في الأزياء والمكياج لا يعكس طاقتها الداخلية.
واعتمدت سوزانا تطبيق “شات جي بي تي” بعدما شعرت بأن اختياراتها اليومية أصبحت تكرّر نفسها دون أن تضيف إلى حضورها أي لمسة تجديد شبابية.
خطوة مختلفة بحثاً عن تغيير حقيقي
ذكرت سوزانا أنها استخدمت التطبيق في مهام يومية بسيطة من قبل، لكنها هذه المرة لجأت إليه من أجل إعادة بناء أسلوبها الشخصي.
وقدمت للتطبيق صوراً كاملة وواضحة، بما في ذلك إطلالاتها اليومية، وطلبت منه مساعدتها في كسر العادات التي ارتبطت بمرحلة طويلة من الانشغال بين العمل وتربية الأبناء.

توصيات بالألوان والقصّات والإطلالات
اقترح التطبيق الاعتماد على ألوان قوية وخطوط ناعمة تزيد من انسيابية المظهر، مع تجنّب القصّات الجامدة.
وقدّم قائمة بقطع جاهزة من متاجر معروفة، بعضها بدا مناسباً لها، فيما رفضت أخرى لعدم ملاءمتها أسلوبها أو لابتعادها عن خطوط الموضة التي تبحث عنها.
تحديث في تسريحة الشعر والمكياج
أوصى التطبيق بتغيير شكل التسريحة دون اختصار الشعر، من خلال طبقات انسيابية وخصلات جانبية تضيف حركة حول الوجه.
كما طلب صورة بضحكة واضحة لاقتراح درجات مكياج أكثر نعومة تمنح مظهراً مرتباً دون مبالغة.

نتيجة تحمل تغييراً تدريجياً
أفادت سوزانا بأن النصائح ساعدتها في رؤية خيارات جديدة لم تكن تفكر فيها، وأعطتها دفعة معنوية للعودة إلى عناية أكثر حضوراً بمظهرها اليومي، معتبرة أن الخطوات الصغيرة التي تلقتها عبر الذكاء الاصطناعي ساعدتها على الشعور بأنها أقرب إلى النسخة التي تتمنى تقديمها.





