السياسي – قال إعلام عبري، الخميس، إن نحو نصف عدد المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنات حدودية مع لبنان لم يعودوا إلى المنازل، رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنه “داخل شمال إسرائيل، لم يعد الواقع إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر 2023″، مبينة أنه في مستوطنة كريات شمونة “لم يعد حوالي 30 بالمئة من السكان”.
وأضافت الصحيفة أنه في مستوطنة المطلة “عاد 48 بالمئة فقط من السكان، وانضم إليهم سكان جدد من الحركة الصهيونية الدينية”.
أما في مستوطنتي منارة وشتولا “فلم يعد نصف السكان”، وفق المصدر ذاته.
وذكرت أن المستوطنات المجاورة للجدار الإسمنتي الفاصل الذي أقامته إسرائيل على الحدود مع جنوب لبنان مِثل مستوطنتي “آدميت وميسغاف عام”، فإنه لم يعد 40 بالمئة من السكان.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن حالة المحلات التجارية في كريات شمونة “مزرية”، جراء عدم عودة جميع الزبائن من المستوطنين.
وقالت إن “حوالي 40 بالمئة من المحال التجارية لم تفتح أبوابها بعد، ومع عدم عودة آلاف المتسوقين إلى المدينة، فإن العديد ممن عادوا إلى العمل على وشك الانهيار الاقتصادي”.
من جهة ثانية، أشارت الصحيفة إلى أنه “منذ توقيع وقف إطلاق النار في لبنان قبل عام، هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان حوالي 700 مرة”.
وقالت الصحيفة: “منذ عام، يسمع سكان (مستوطنو) المنطقة الحدودية أصداء انفجارات ناجمة عن هجمات الجيش الإسرائيلي في لبنان، بمعدل مرة واحدة يوميًا، وأحيانًا أكثر”.
وأكملت: “منذ أسابيع، يسود شعورٌ بأن جولة أخرى من القتال مع حزب الله حتمية، وهذا الشك يُؤثّر على الشمال الذي يُكافح للتعافي”.
وأمام الضغوط على لبنان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي وبضوء أخضر أمريكي، خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع “حزب الله” منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.






