السياسي – أصيب فلسطيني برصاص جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عسكري جنوبي القدس، مساء الخميس، بعد نحو ساعتين من إعدام جيش الاحتلال شابين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن “قوة من حرس الحدود كانت تنفذ نشاطا على شارع 60 قرب حاجز الأنفاق العسكري (جنوبي القدس) لضبط مقيمين غير قانونيين، وخلاله جرى اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين”.
ومصطلح مقيمين غير قانونيين أو شرعيين تطلقه إسرائيل على الفلسطينيين الذين لا يحملون تصريح دخول أو عمل فيها.
وزعمت أن “جنديا من الجيش، كان خارج الخدمة ويستقل حافلة عمومية تمر في المكان، لاحظ ما يجري واعتقد على ما يبدو أن الحادث أمنيا، فترجل من الحافلة وفتح النار باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة أحدهم”.
وأشارت الشرطة، إلى أنه “لم تقع إصابات في صفوف قواتها”، على حد تعبيرها.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية حول حالة المصاب أو اسمه، لكن هيئة البث الرسمية ذكرت أن الفلسطيني المصاب حالته الصحية خطيرة.
يأتي الحادث، بعد نحو ساعتين من إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدم بارد شابين فلسطينيين رغم استسلامهما في مدينة جنين.







