السياسي – نفذت إسرائيل مساء الاثنين، توغلا ثالثا في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، خلال اليوم، في تجاهل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتهدئة مع دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أنه “توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم (الاثنين) في تلة الحمرية بريف القنيطرة الشمالي”.
وذكرت أن “دورية إسرائيلية مكونة من 4 آليات عسكرية ودبابتين، توغلت في تلة الحمرية الواقعة بين بلدة حضر وقرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي”.
ويأتي التوغل بعد وقت قصير من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتصال هاتفي بين الأخير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب جاءت على خلفية مساع أمريكية لتهدئة التوترات بين إسرائيل وسوريا بعد عملية التوغل الإسرائيلية في بلدة بيت جن جنوبي البلاد.
وأضافت الهيئة: “تسعى الولايات المتحدة إلى تهدئة التوترات بين إسرائيل وسوريا بعد الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، والذي أصيب فيه 6 جنود إسرائيليين بنيران أُطلقت عليهم في قرية بيت جن جنوب سوريا”.
وفي وقت سابق الاثنين، نفذت القوات الإسرائيلية توغلين منفصلين في ريف القنيطرة، وأطلقت النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس.
ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.







