السياسي -متابعات
يشكو المدخنون عند محاولة الإقلاع من الأعراض الانسحابية، والتي قد تبدأ في غضون ساعات وتبلغ ذروتها خلال الأيام القليلة الأولى من التوقف عن التدخين، وعلى الرغم من أنها تتلاشى مع الوقت، إلا أن السؤال عن المدة التي يظل فيها النيكوتين داخل الجسم يساعد التغيرات التي تحدث بعد التدخين.
وبحسب “فري ويل هيلث”، يبقى النيكوتين في مجرى الدم لمدة تتراوح بين يوم و3 أيام، على الرغم من أن معظمه عادةً ما يتم التخلص منه خلال يوم واحد. ومع ذلك، يمكن أن يبقى الكوتينين (مستقلب النيكوتين) في الجسم لعدة أيام.
عمر النصف
وتوضيحاً لذلك، يبلغ عمر النصف للنيكوتين حوالي ساعتين، (أي أن نصفه يختفي من الجسم بعد حوالي ساعتين من الاستخدام).
وبينما يمكن أن يبقى النيكوتين في الدم لمدة تتراوح بين يوم و3 أيام، فإن مادة الكوتينين، وهو أحد نواتج النيكوتين الثانوية، فيبلغ عمره النصفي 18 ساعة، ويمكن أن يستمر لعدة أيام.

وقد تساعد العلاجات البديلة للنيكوتين، والاستشارات النفسية، وغيرها من الاستراتيجيات في الإقلاع عن التدخين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين خلال هذه المراحل.
مدة استمرار الرغبة الشديدة
يمكن أن يصل النيكوتين إلى الدماغ في غضون 10 إلى 20 ثانية بعد استنشاقه، ويزيد من مستويات الأدرينالين والدوبامين، ما يُولِّد شعوراً بالمتعة.
وبمجرد أن يتلاشى هذا الشعور الأولي، قد يسبب آثاراً سلبية لاحقاً، ما يُحفِّز على استعادة هذا الشعور وتدخين المزيد. يؤدي هذا إلى الاعتماد أو الإدمان.

ويمكن أن تبدأ الرغبة الشديدة في التدخين في غضون ساعات قليلة من آخر استخدام للتبغ. وتميل الرغبة الشديدة إلى الاستمرار لأيام أو أسابيع أو أكثر بعد أن يتخلص الجسم من إدمان النيكوتين.
وتستمر الأعراض الانساحابية عادةً من 3 إلى 4 أسابيع، وتكون أقوى آثارها خلال الأسبوع الأول، وخاصة الأيام الـ 3 الأولى.








