الكشف عن أماكن اعتقال 34 أسيرا من غزة – أسماء

السياسي – كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أماكن تواجد 34 أسيرًا من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ بعد أن اعتقلتهم قوات الاحتلال من القطاع خلال الحرب العدوانية وأخفت مكان اعتقالهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح مشترك اليوم الخميس، إنها تلقت ردودًا بشأن أماكن احتجاز الأسرى عبر جيش الاحتلال.

وأردفت المؤسسات الحقوقية: “علماً أن العديد من معتقلي غزة ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري”.

وأفادت بأن كلًا من الأسرى: يوسف شحبير، رائد عفيفي، رائد عبد المنعم، حمزة حسني محمد أبو عميرة، مُحتجزون في سجن “سديه تيمان”. بالإضافة للأسير محمد أبو حرب في سجن “الرملة”.

ويعتقل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي، الأسرى: بلال محمد المصري، جمال موسى شبات، زياد حسن عود، يحيى كمال أحمد، كرم زعانين، ماجد كارم المصري، معتصم عواودة، محمود عبد الهادي أبو لبدة، محمد أبو حشيش، عاهد نمر، عبد الرحمن فايد، زياد حسن موسى عود، خميس رأفت بكر، ماجد موسى العكسري، محمود عمر عبد النبي، رفيق فايز أبو نصر، أحمد إبراهيم موسى.

وذكرت المؤسسات الحقوقية، أن الأسيرين: أحمد عبد الناصر عسكري، ومحمد يوسف خالدي، يتواجدان في سجن “عسقلان”. منوهة إلى أن اسم الأسير عبد الحميد مصطفى عبادلة، ورد في الكشوفات دون الكشف عن مكان اعتقاله.

ويُحتجز كلًا من: جمال قديح، محمد سمير الكحلوت، محمد أنور بليحة، محمود خميس صوان، سفيان عشي، عمر أبو دقة، أحمد عبد الله كفارنة، محمود خليل جراد، أسامة عمر خضورة، في سجن “نفحة الصحراوي”.

ويرفض الاحتلال حتى اللحظة تقديم أي معلومات دقيقة حول أعداد أسرى غزة أو أوضاعهم أو أماكن احتجازهم، مكتفيًا باعتراف جزئي بوجود نحو 2800 معتقل يخضعون لقانون “المقاتل غير الشرعي”، وهو قانون استثنائي يتيح اعتقال المدنيين بلا تهمة أو محاكمة ولأجلٍ مفتوح.

ويتعمد الاحتلال حجب الأسماء والظروف، ويحكم طوقا من السرية حول مصير هؤلاء الأسرى ما يتيح له ممارسة التصفية الجسدية والقتل البطيء دون حسيب أو رقيب.