السياسي – أثار خبر مقتل أبو شباب فرحة عارمة بين أهالي قطاع غزة، الذين وزعوا الحلوى احتفالًا بالخبر.
ويمثل مقتل أبو شباب، أياً تكن الجهة المنفذة، ضربة مباشرة لمخططات الاحتلال إقامة تشكيلات محلية مسلّحة في غزة، في ظل الفشل المتكرر لهذه المحاولات منذ بداية الحرب.
وفي هذا السياق قالت القناة 13 العبرية: «من يعتقد أن أمثال أبو شباب قادرون على إدارة القطاع أو إقامة منظومة حكم مستقرة، تلقى اليوم الإجابة القاطعة.. تصفية أبو شباب».
وقالت نظيرتها القناة 12: «خلال أشهر طويلة، تم تدريبهم، وتم تطويرهم وتم منحهم شرعية من قبل ميليشيات مسلحة، في محاولة لإنشاء بدائل لحماس، لكن في النهاية سقطوا، وبقيت حماس».
وكان أبو شباب يتواجد في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، الذي يعوّل عليه في إنشاء نموذج في رفح لإدارة قطاع غزة بعيدا عن حركة حماس، في مقابل رفض كبير لذلك على مستوى الشارع الفلسطيني.
وبرز اسم أبو شباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في 30 مايو 2025، مشاهد توثّق استهدافها قوة من «المستعربين» التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح.








