السياسي – أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات للسفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم بإعطاء الأولوية لطلبات التأشيرة المقدمة من الأجانب الراغبين في زيارة الولايات المتحدة إما للاستثمار في البلاد أو لحضور كأس العالم لكرة القدم 2026، وأولمبياد لوس أنجليس 2028، وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى.
في الوقت نفسه، أضافت الإدارة معايير جديدة للعمال الأجانب ذوي المهارات العالية الذين يسعون للحصول على تأشيرة معينة.
وستمنع القواعد الجديدة دخول من يعتبر أنهم أداروا أو شاركوا في الرقابة على المواطنين الأمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مبادرات تعديل المحتوى التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى لمكافحة الخطاب المتطرف.
وفي سلسلة من البرقيات المرسلة هذا الأسبوع إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طلبات التأشيرة لرجال الأعمال الذين يفكرون في “استثمارات كبيرة” في الولايات المتحدة يجب أن تكون على رأس قائمة الطلبات التي يجب النظر فيها، إلى جانب طلبات الراغبين في السفر “لحضور الفعاليات الرياضية الكبرى التي تظهر التميز الأمريكي”.
وبات هذا هو أحدث جهد تبذله إدارة الرئيس ترامب لتضييق الخناق على المهاجرين والزوار الذين يدخلون الولايات المتحدة، ولكن مع التخطيط لفعاليات رياضية كبرى في الولايات المتحدة، تسعى الإدارة إلى ضمان قدرة المشجعين على حضور تلك المنافسات. وتحظى هذه السياسات باهتمام متزايد قبل قرعة كأس العالم غدا الجمعة.
وفي إطار مبادرة أوسع نطاقا للسيطرة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جميع من يحتاجون إلى تأشيرات لدخول البلاد سيخضعون لمقابلة شخصية وفحص للتحقق من عدم وجود أي مخاطر أمنية محتملة.
وتسبب هذا في فترات انتظار طويلة في العديد من السفارات والقنصليات لإجراء مقابلات التقديم على ما يعرف بتأشيرات “بي 1″ و”بي 2” على الرغم من زيادة عدد الموظفين القنصليين.
(أ ب)







