ذكرت الحكومة البريطانية ان قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا يعتبرون أن “اللحظة حرجة” وأن المطلوب مواصلة تعزيز الدعم لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد لقائه قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا في لندن، أن المناقشات ركزت على العمل الدبلوماسي المشترك مع الولايات المتحدة، وتم الاتفاق على “موقف مشترك بشأن أهمية الضمانات الأمنية وإعادة الإعمار والخطوات التالية”، بالإضافة إلى تقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا.
وقالت مصادر ان زيلينسكي اشار الى ان أوكرانيا تفتقر إلى 800 مليون دولار لبرنامج شراء الأسلحة من الولايات المتحدة هذا العام، متراجعا عن تعهده باتمام المبادرة الاميركية للسلام قائلا ” لا يجوز لنا التنازل عن أراض لروسيا لا قانونيا ولا أخلاقيا”.
وتحذر الدول الاوربية من تقديم الدعم المالي المباشر لنظام الرئيس زيلينسكي المتورط بقضايا فساد ونهم المال القادم لبلاده من الدول الاوربية كمساعدات لجيشه، وعلى الرغم من افتضاح امره وانكشاف الدوائر الفاسدة المحيطة به والتي تعمل لحسابه، فان الدول الاوربية المذكورة تسعى للحفاظ عليه ، وهو الذي انتهت ولايته الرئاسية وبات رئيسا غير شرغيا، لكنه يحافظ على التوجهات العدوانية لتلك الدول وينفذ اوامرها التي تدفع باستمرار الحرب مع روسيا ، وان كان تصب بغير صالح الشعب الاوكراني الذي يان من اتون الحرب القائمة






