السياسي – أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، مساء اليوم السبت، مسؤوليتهما عن اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد في قطاع غزة، معتبرين أن عملية الاغتيال جاءت “ردا على إصابة جنود إسرائيليين”.
وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك إنهما وجّها بتنفيذ عملية الاغتيال “ردا على تفجير عبوة ناسفة تابعة لحماس أدت إلى إصابة قواتنا اليوم في ما يسمى المنطقة الصفراء من قطاع غزة”، مضيفين أن المستهدف هو رائد سعد، الذي وصفاه بأنه “رئيس هيئة التعاظم في حماس”.
اللحظات الأولى بعد قصف طيران الاحتلال لمركبة عند دوار النابلسي، غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/FW0pmsacFt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق إصابة جنديين إسرائيليين من قوات الاحتياط بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال نشاط عسكري قال إنه يهدف إلى “تطهير المنطقة من بنى تحتية للمقاومة” في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى نقلهما لتلقي العلاج.
وادعى نتنياهو وكاتس أن سعد كان من “مخططي هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر”، وأنه كان يعمل في الفترة الأخيرة على “إعادة بناء قدرات حماس العسكرية والتخطيط لهجمات جديدة ضد إسرائيل”، معتبرين ذلك “خرقا فاضحا لقواعد وقف إطلاق النار وتعهدات حماس باحترام خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، على حد وصفهما.
من جهته، رحّب ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بعملية الاغتيال، قائلا: “أبارك لرئيس الحكومة ووزير الأمن على تصفية الإرهابي رائد سعد في غزة”، معتبرا أن انخراطه في “خطط إعادة بناء وتعاظم حماس يثبت أن الحركة لا تنوي نزع سلاحها أو الاستسلام”، ودعا إلى “العودة سريعا للقتال في غزة وتحقيق الهدف المركزي للحرب، وهو تدمير حماس، حتى النصر الكامل”.
كما أشاد المدعو وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بعملية الاغتيال، وكتب في تصريح له: “أبارك للجيش وقوات الأمن على التصفية الناجحة لإرهابي حماس رائد سعد، ولرئيس الحكومة ووزير الأمن على القرار الصحيح”، مضيفا أن “إسرائيل لن تهدأ ولن تسكت حتى تحاسب كل من تجرأ على رفع يده ضدها”، وفق تعبيره.








