هاني شاكر وخالد سليم يحييان حفل حليم بالكويت

أجواء طربية أصيلة على المسرح الوطني

قدم النجم خالد سليم باقة منتقاة من أعمال العندليب الأسمر، شملت “على قد الشوق”، “جانا الهوى”، “فوق الشوق”، “أهواك”، و”قارئة الفنجان”، واختتم فقرته بأغنية “جبار”، حيث قدم كل أغنية بإحساسٍ مختلفٍ أثار حماس الجمهور الكويتي الحاشد.

ورافقت الحفلين فرقة موسيقية بقيادة المايسترو خالد نوري، وأنتجت الفعالية شركة “ليلة عمر” التي نظمت الحدث على خشبة المسرح الوطني.

أمير الغناء العربي يواصل الأمسية الطربية

استقبل الجمهور المطرب هاني شاكر بتصفيقٍ حادٍ، حيث بدأ فقرته بأغنية “أول مرة تحب” و”بتلوموني ليه” و”نعم يا حبيبي”، قبل أن يصعد خالد سليم للمسرح مجدداً ليقدما معاً ديو “أسمر يا أسمراني” الذي أشعل حماس الحضور.

واصل شاكر تقديم أغنياتٍ طربيةٍ من أعمال حليم، منها “بأمر الحب”، “سواح”، و”تخونوه”، قبل أن يختتم الأمسية بأغنية “زي الهوى”، وسط تفاعلٍ ملحوظٍ من مختلف الأعمار.

خلافٌ حول حقوق إحياء أعمال العندليب

وسبق الحفلين مؤتمران صحفيان، تحدث خلالهما عبدالعزيز الزيدي، رئيس مجلس إدارة شركة “ليلة عمر”، عن البيان الصادر من أسرة عبدالحليم حافظ بشأن المطالبة بمنع إقامة الحفلين.

وقال الزيدي: “تضايقنا من البيان الذي صدر من أسرة الفنان، والذي احتوى على أشياء مغلوطة وأساء لنا كشركة ولأطراف أخرى في الكويت، ونحتفظ بالرد القانوني، كما اكتشفنا أن الحقوق ملك أطراف أخرى، وعقدنا سليمٌ وحرصنا على تقديم ما يليق بمكانة هذا الفنان الكبير”.

الفنانان يدعوان لحل الخلاف ودياً

كما علق هاني شاكر قائلاً: “أتمنى ألا تصل الأمور للدخول في قضايا، ويجب حل الخلاف بسرعة، لأننا متواجدون في محراب عبدالحليم حافظ تقديراً وحباً، فالعندليب يستحق أن نحيي أعماله الخالدة، والجمهور الكويتي يستحق مثل هذا الحفل”.

أضاف خالد سليم: “نحن كفنانين وجمهور متأثرون بالعندليب وأعماله، ولنا ذكرياتٌ مع أغنياته، ولا يحق لأحد منع فنان إحياء ذكرى أيقونة الغناء العربي، بل يجب توجيه الشكر خاصة أن الحفل أقيم بأعلى مستوى”.