قال رئيس الشاباك، دافيد زيني، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، يوم الخميس الماضي، إن الخطر على أسر إسرائيليين “لم يتراجع، وإنما يرتفع باستمرار”، بادعاء أنه “يوجد ثمن للشكل الذي دفعناه على تحرير مخطوفين”.
وقال ثلاثة مصادر حضروا اجتماع الكابينيت إن أقوال زيني لم تكن وجهة قدمها باسم الشاباك حول اتفاقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وإنما جاءت في إطار مداولات الكابينيت حول إجراءات حراسة رحلات جوية، حسبما نقلت عنهم صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها زيني حول هذا الموضوع في الكابينيت، وهو يتحدث عن أن منظمات إرهابية وأعدائنا رأوا أن خطف إسرائيليين مجدٍ، وأنه تزايد خطر خطف إسرائيليين في البلاد وخارجها”.
وناقش الكابينيت “مطولا”، حسب الصحيفة، قانون إعدام أسرى فلسطينيين، الذي برر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع، سنّه بقوله إنه “لا شك في أن صفقات تحرير مخربين مقابل استعادت المخطوفين خلال الحرب ستشجع على تنفيذ عمليات خطف في المستقبل”.






