حريق منزلي يودي بحياة الفنانة المصرية نيفين مندور

اودى حريق في منزل الفنانة المصرية نيفين مندور، والتي عرفت جماهيريا بشخصية “فيحاء” في فيلم “اللي بالي بالك”، بحياتها  وذلك عن عمر ناهز الـ 53 عاما

ووفقًا لشهادة مصطفى عطالله، أحد جيرانها، فإن الحريق شبّ في شقة الراحلة ببرج الإخلاص بحي العصافرة، في الدور الرابع، حوالي الساعة السابعة صباحًا، ما تسبب في تصاعد كثيف للدخان، أدّى إلى اختناقها ووفاتها قبل أن تتمكن من الإنقاذ.

ونعى عطالله الفنانة الراحلة عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلًا: “توفيت إلى رحمة الله الممثلة نيفين مندور (جارتي بالبرج) بسبب حريق شب في شقتها في العصافرة برج الإخلاص الدور الرابع صباحًا في حدود السابعة. تأثرت بالدخان ولم تنجُ من الخنق. ربنا يرحمها ويصبر زوجها الأستاذ حجازي رجل الأعمال. دعواتكم لها بالرحمة”.

وقال الفنان شريف إدريس، الذي نعى الراحلة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليك”.
وأكد إدريس، نقلا عن أسرة الفقيدة، أن الوفاة نتجت عن نشوب حريق في منزلها، مما شكل صدمة كبيرة لمحبيها وزملائها.

وكانت مندور قد بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة عبر المسرح المدرسي والجامعي، قبل أن تحقق شهرة واسعة من خلال بطولة فيلم “اللي بالي بالك” أمام النجم محمد سعد. 2003، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا وقت طرحه في دور العرض السينمائي. ويعد الفيلم من الأعمال البارزة في تاريخ السينما الكوميدية المصرية خلال تلك الفترة، لما حققه من إيرادات مرتفعة وانتشار واسع بين الجمهور.

وكان آخر ظهور فني للفنانة الراحلة من خلال مشاركتها في مسلسل مطعم تشي توتو، الذي عرض عام 2006، وهو من إخراج محمد فاضل، وتأليف الكاتب يوسف معاطي، قبل أن تغيب بعدها عن المشهد الفني لسنوات طويلة.

في عام 2013، تم القبض على نيفين مندور أثناء وجودها داخل سيارة في الإسكندرية، بعد محاولة الفرار من كمين شرطة. وأسفر التفتيش عن العثور بحوزتها على 4 طلقات نارية، كما اتُهمت بتعاطي المخدرات داخل السيارة. وقد تم إطلاق سراحها لاحقًا بكفالة 5 آلاف جنيه.

وفي عام 2016، وقعت واقعة مماثلة، تم على إثرها القبض عليها مرة أخرى بنفس التهمة، وتم إخلاء سبيلها هذه المرة بضمان الإقامة.

وفي لقاء تلفزيوني بعد حادثة 2013، علّقت نيفين قائلة:

“الموضوع ده بيضايقني.. الموضوع كان خاص بوالدي مش بيّا خالص، بس هما حبوا يكسروه بيّا، وأنا اللي روحت في الرجلين، وهو كان — الله يرحمه — ما بين نارين، سمعته، وكمان بنته وسمعتها”.
وأضافت: “ربنا كبير، والحمد لله أخدت براءة من أول دقيقة ومحدش قدر يشكك فيها، وفكرت كتير أوضح للناس لكن لقيت كل ردود الفعل معايا، 90% من الناس كانوا شايفني بصورتي الحقيقية، مش هصلح صورتي لشوية ناس مريضة، اللي عايز يصدقني يصدق واللي مش عايز عنه ما صدق، أنا اللي بيني وبين ربنا وأهلي هو اللي يفرق”.