السياسي -متابعات
أكدت تقارير إعلامية، أن البطولة المقبلة من كأس الخليج لكرة القدم قد تشهد تغييرات جذرية.
ذكر الإعلامي العماني ذياب البلوشي على إكس أن الاتحاد الخليجي لكرة القدم يدرس بشكل رسمي توسيع قاعدة المشاركة في بطولة كأس الخليج، عبر ضم منتخبات عربية من خارج نطاق دول مجلس التعاون، اعتباراً من النسخة المقبلة، في إطار رؤية تهدف إلى تطوير البطولة ورفع مستواها التنافسي والفني.
وأشار إلى أنه بحسب المقترحات المطروحة، تضم قائمة المنتخبات المرشحة للانضمام كلاً من الأردن ومصر والمغرب والجزائر، وهي منتخبات تمتلك تاريخاً كروياً عريقاً وحضوراً قوياً على الساحة القارية والدولية، ما قد يضيف بعداً جديداً للبطولة، ويعزز من قيمتها الفنية والتسويقية.
ويأتي هذا التوجه في ظل مساعي الاتحاد الخليجي لمواكبة تطورات كرة القدم الحديثة، وتوسيع قاعدة الاهتمام بالبطولة خارج الإطار الخليجي التقليدي، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هوية كأس الخليج وخصوصيتها التاريخية التي ارتبطت بالمنتخبات الخليجية منذ انطلاقتها الأولى.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة نقاشات موسعة بين الاتحاد الخليجي والاتحادات المرشحة، لدراسة الجوانب التنظيمية والفنية، وآلية المشاركة، وعدد المنتخبات، ونظام البطولة، قبل اتخاذ القرار النهائي واعتماده بشكل رسمي.
تتجه الأنظار خليجياً وعربياً نحو النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج، وستقام في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة الرياض، خلال سبتمبر (أيلول) 2026.
وتحظى الرياض بفرصة جديدة لاحتضان البطولة الخليجية، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة والمنشآت الرياضية الحديثة، إلى جانب الخبرة التنظيمية التي راكمتها خلال الأعوام الأخيرة من خلال استضافة بطولات إقليمية وقارية وعالمية، ما يمنح النسخة المقبلة زخماً إضافياً على المستويين الفني والجماهيري.
وتشير المؤشرات إلى أن النسخة المقبلة من كأس الخليج قد تكون واحدة من أكثر النسخ استثنائية في تاريخ البطولة، سواء من حيث مكان الإقامة أو شكل المنافسة، في انتظار ما ستسفر عنه القرارات النهائية خلال الأشهر المقبلة.









