السياسي -متابعات
أظهرت دراسة جديدة أن حقنة علاج الإكزيما، والتي نالت الموافقة منذ عام تقريباً، توفر راحة سريعة من الحكة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الجلدي المزعج.
وقال الباحثون إن حقنة نيموليزوماب (نيملوفيو) خففت الحكة في غضون يومين لدى 3 أضعاف عدد المرضى الذين تناولوا دواءً وهمياً.
النوم
وأضافوا “الدواء ساعد أيضاً ضعف عدد مرضى الإكزيما على تحسين جودة نومهم في غضون يومين”.
وقال الدكتور كريستوف بيكيتي، رئيس برنامج الأمراض الجلدية العلاجية في الشركة المطورة لدواء نيموليزوماب: “تعزز هذه البيانات الجديدة فهمنا لسرعة بدء مفعول نيموليزوماب في تخفيف الحكة، وبالتالي تحسين النوم لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي والحكة العقدية”.

ووفق “مديكال إكسبريس”، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء نيموليزوماب في عام 2024 لعلاج التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد، المعروف باسم الإكزيما، إضافة إلى علاج النتوءات المسببة للحكة التي غالباً ما تظهر مصاحبةً للإكزيما في حالة تُسمى الحكة العقدية.
وفي الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون تحليلاً تكميلياً لبيانات التجارب السريرية التي أدت إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء على الدواء. وقد راجعوا بيانات من تجارب شملت ما يقرب من 2300 شخص.
نتائج العلاج
وأظهرت النتائج أن دواء نيموليزوماب خفّض الحكة خلال 48 ساعة لدى ما يقارب 11% من المرضى، مقارنةً بـ 3% فقط من المرضى الذين تناولوا دواءً وهمياً.
وتُعزى الإكزيما إلى مشاكل في الجهاز المناعي تضعف دفاعات الجلد ضد مسببات الحساسية والمهيجات.





