يتحدث عشرات النشطاء السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن اصابتهم بانفلونزا حادة فيما تحدث اخرون عن وفاة 3 اطفال في حمص نتيجة هذا الفايروس وتساءل البعض هل هي إنفلونزا موسمية أم عودة شبح كورونا؟
وقالو ان موجة أمراض تنفسية تضرب المحافظات السورية بسرعة انتشار غير مسبوقة، وتثير تساؤلات وقلقاً مشروعاً لدى الأهالي.
نقلت منصة تاكد عن مصادر طبية ان ما نتشر هو فايروس من سلالة H3N2 وليس من سلالة كورونا مؤكدة نقلا عن مصادرها الطبية ان هذا الفايروس قد يحدث وفيات وفق الدراسات العالمية، فيما يؤكد طبيب اخر ان المتحور الجديد من كورونا هو الذي يغزو سورية
.
لكن طبيب سوري تحدث عبر احدى الاذاعات بشكل آخر ويؤكد ان كورونا هي بشحمها ولحمها
بالتزامن أطلق خبراء الصحة في الولايات المتحدة وبريطانيا صافرات الإنذار لمواجهة موجة إنفلونزا “غير مسبوقة” تجتاح العالم حالياً.
ووصف المختصون هذه الموجة بـ”الإنفلونزا الخارقة” نظراً لسرعة انتشارها وشدة أعراضها، مما دفع السلطات الصحية للمطالبة بضرورة الإسراع في تلقي اللقاح الموسمي كخط دفاع أول.
نيويورك تسجل قفزة مرعبة بنسبة 460%
كشفت تقارير صحفية، من بينها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، عن أرقام صادمة في وتيرة انتشار الفيروس؛ حيث سجلت مدينة نيويورك وحدها نحو 1400 إصابة في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، وهو ما يمثل زيادة هائلة تقدر بـ 460% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
سلالة H3N2.. الأكثر شراسة
أرجع الخبراء هذا التفشي الحاد إلى فيروس الإنفلونزا من النمط A، وتحديداً السلالة الفرعية H3N2. وتُصنف هذه السلالة بأنها الأكثر تأثيراً وشراسة، خاصة على الفئات الأكثر ضعفاً مثل:
الأطفال الصغار – كبار السن – النساء الحوامل.
أعراض “الإنفلونزا الخارقة” ومدة التعافي
أوضح المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن الأعراض الحالية تظهر بشكل مفاجئ وحاد، وتشمل:
ارتفاع كبير في درجة الحرارة.
الإجهاد العام والشعور الحاد بالإعياء.
آلام شديدة في العظام والجسم.
وعلى الرغم من أن المريض يبدأ في التحسن غالباً خلال 5 إلى 7 أيام، إلا أن التعب والإجهاد قد يمتدان لأكثر من أسبوعين لدى بعض المصابين.
طرق الوقاية وفعالية اللقاح
طمأنت منظمة الصحة العالمية الجمهور بأن اللقاحات المتوفرة حالياً ما تزال فعالة في الوقاية من المضاعفات الخطيرة والوفاة. وشدد الخبراء على ضرورة الالتزام بالإجراءات التالية:
التطعيم الفوري: كأهم وسيلة حماية متوفرة الآن.
التهوية الجيدة: لتقليل تركيز الفيروس في الأماكن المغلقة.
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة.
التدخل الطبي المبكر: استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض لمنع تدهور الحالة الصحية.
نصيحة الخبراء:
لا تتعامل مع أعراض البرد الحالية على أنها إنفلونزا عادية؛ فالسلالة المنتشرة تتطلب راحة تامة ومتابعة طبية دقيقة لتجنب حدوث التهابات رئوية أو مضاعفات تنفسية.





