اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة فرض قواعد اشتباك جديدة في قطاع غزة، عنوانها استباحة القطاع وإبقاء الكارثة الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت تعمل الإدارة الأميركية على تجهيز قائمة تكنوقراط لإدارة غزة،
وفي هذا السياق، أكد القيادي في “حماس” باسم نعيم أنّ الانطباعات القادمة من حوارات ميامي تشي بأنّها كانت “إيجابية وبناءة”، فيما يتعلّق بتقييم المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أنّ المطلوب للانتقال إلى للمرحلة الثانية.
وأضاف نعيم في تغريدة على منصة “إكس”، أنّ السؤال الأهم هو مدى رغبة واشنطن بالضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته للالتزام بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، وخاصة ما يتعلّق بالمرحلة الأولى.
وأضاف نعيم أنّ قوى المقاومة التزمت بكل واجباتها في هذه المرحلة، “بينما يُحاول العدو فرض قواعد اشتباك جديدة”، عنوانها استباحة القطاع أمنيًا، وإبقاء الكارثة الإنسانية بأدوات جديدة وصفها بأنّها “أقلّ صخبًا”، وتهيئة الظروف للهجرة الصامتة عند فتح المعابر.





