السياسي – قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، الشيخ عكرمة صبري إن المدينة تمر بمرحلة مؤلمة نتيجة غياب أي رادع لاساليب الاحتلال المتطرفة، محذرا من سعي جماعات يهودية إلى هدم المسجد الأقصى وتقسيمه.
وأشار إلى أن أهل القدس “يدفعون ثمن دفاعهم عن المسجد الأقصى ويتركون وحدهم دون عون ودون أن يسمع العالم صوتهم”.
وقال إن المقدسيين يواجهون “الألم والمشقة والتنكيل بشكل متواصل، وتزداد الأوضاع سوءا مع مرور الوقت”.
ولفت أن “هذه الأحداث تزيد من صمود أهل القدس في أرضهم”.
وأوضح أن “سياسة هدم البيوت وتهجير المدنيين وتشريد العائلات مستمرة، وتزداد مؤخرا تحت إشراف الجماعات اليهودية المتطرفة التي أصبحت نافذة في الحكم”.
وتابع: “هذه الجماعات الدينية تشارك في عمليات الهدم والتنكيل بالمقدسيين، وتحرض على التدمير والقتل، وتستمر في انتهاك حرمة المسجد الأقصى والسعي لهدمه وتقسيمه والاعتداء على شعائر المسلمين”.
وأضاف أن “كل هذه الانتهاكات تحدث على مرأى ومسمع من العالم” مشددا على أن “ما يحدث في القدس جزء من حرب معلنة على الشعب الفلسطيني ووجوده في أرضه”.
وقال صبري: “أصبح مشهد الدمار والتشريد معتادا لدى شعبنا، ولكن شعبنا سيبقى صامدا ومرابطا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.







