السياسي – شنّ الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، يورام كوهين هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بتعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر خدمةً لأجندته الشخصية.
وقال “كوهين” لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن صمت وزراء الحكومة إزاء سلوك نتنياهو يثير التساؤلات، مؤكدًا أنه يُضلل الجمهور ويتجاوز كل الخطوط الحمراء دون محاسبة.
وأضاف أنه تعرض خلال فترة رئاسته لجهاز الشاباك بين عامي 2011 و2016، لضغوط مباشرة من نتنياهو وزوجته سارة للتأثير على تعيينات أمنية حساسة.
وأوضح “كوهين”، أن تلك الضغوط هدفت إلى إدخال أشخاص غير مؤهلين للعمل في محيط رئيس الوزراء، مشيرًا إلى محاولات متكررة لدفعه للتنازل عن معايير مهنية وأمنية ثابتة.
وفي رد رسمي، نقلت إذاعة الجيش، عن مكتب رئيس الوزراء نفيه القاطع لهذه الاتهامات.
وزعم مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لا يتدخلان في قضايا التصنيف أو التعيين الأمني، واصفًا تصريحات كوهين بأنها “غير صحيحة”.
ويواجه نتنياهو منذ عام 2020 محاكمات بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة، وهي اتهامات يرفضها ويصفها بأنها استهداف سياسي يهدف إلى إسقاطه.






