توفيت مسنّة تُدعى ماري مساء الأربعاء الماضي اي ليلة عيد الميلاد داخل أحد دور رعاية المسنين، بعد معاناة صحية ومن دون حضور أي فرد من عائلتها، رغم محاولات متكررة من إدارة المأوى للتواصل مع ابنها وإبلاغه بتدهور حالتها.
جرت عدة اتصالات بعائلة الراحلة لزيارتها أو الاطمئنان عليها، إلا أن التجاوب كان معدومًا، فيما قوبلت إحدى الاتصالات بردّ قاسٍ رفض الحضور قبل انتهاء العيد…وعند ابلاغه بوفاتها ليلة عيد الميلاد قال ابنها:”اعتبروها بعدها عايشة هاليومين لكان قطع العيد”. وتوفيت المسنّة لاحقًا من دون أن تتحقق أمنيتها الأخيرة برؤية ابنها، إذ لم تكن تحتفظ سوى بصورة له مع عائلته ومسبحة ونظارة.









