السياسي – رجم مواطنون فلسطينيون في قرية “ترابين” جنوبي إسرائيل، الأحد، ما يسمى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالحجارة، غداة اقتحام قوات إسرائيلية البلدة البدوية واعتقال عدد من سكانها.
وقالت القناة 14 العبرية (خاصة): “وصل بن غفير صباح اليوم (الأحد) إلى قرية ترابين في النقب، واشتبك عشرات من سكان القرية مع الشرطة ورشقوه بالحجارة”.
ونشر مراسل القناة يانون ماغال، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، مقطع فيديو يوثق اقتحام بن غفير القرية رفقة قوة كبيرة من الشرطة.
وبدأ مواطنون فلسطينيون في رشق بن غفير بالحجارة وظهر وهو يسير مهرولا، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
بسبب إصداره أوامر لنصب كتل إسمنتية وحواجز.. إلقاء حجارة على بن غفير خلال زيارته بلدة بدوية في النقب#فيديو pic.twitter.com/2whI8M5iub
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 28, 2025
والسبت، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن قوة شرطية كبيرة دخلت قرية ترابين الصانع.
وأضافت أن هذه الخطوة جاءت بعد ما ادعت “قيام شخصين من سكان القرية، وفق الشبهات، بإضرام النار وإلحاق أضرار بعشرات المركبات في تجمعات سكانية يهودية مجاورة”.
وزادت بأن إضرام النار حدث “انتقامًا لحملة شرطية نُفذت في القرية الليلة الماضية ضد عناصر خارجة عن القانون”، كما ادعت.
وأضافت الهيئة أن “شرطيا أصيب بجروح طفيفة خلال النشاط الشرطي في القرية، فيما تم اعتقال خمسة مشتبهين”.







