السياسي – خرجت مظاهرات في إقليم ما يُسمى “أرض الصومال” ضد الاعتراف الإسرائيلي، الذي أثار ردودا عربية وإسلامية رافضة لانفصال، وسط تلويح بالعلم الفلسطيني.
وعبّرت الجماهير عن رفضها للوجود الإسرائيلي في “أرض الصومال”، وشارك في الاحتجاجات أفراد من قبيلة “السمارون”، والذين يقطنون إقليم بوراما الواقع إدارياً بأرض الصومال.
وأكد مراقبون أن الاحتجاجات تشير إلى أن أفراد القبيلة غير متحمسين لفكرة الانفصال، لكن تدخل إسرائيل دفعهم للتظاهر، وهو مؤشر على أن الوضع قد ينفجر هناك.
Israel’s recognition is clearly backfiring. This is only the beginning in Borama, Awdal State at the Bab al-Mandab choke point the Samaroon tribe came out in large numbers, holding Palestinian flags 🇵🇸, saying no to Israel and no to a one-clan secessionist enclave. Israel is… pic.twitter.com/q2Lv0AYVDZ
— Elham Ishmael ✍︎ (@EIshmael_) December 28, 2025
ولاقى إعلان إسرائيل اعترافها باستقلال إقليم انفصالي في الصومال، رفضا عربيا وإسلاميا شدد على أن ذلك “يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
جاء ذلك في مواقف رسمية منفصلة ومشتركة صادرة عن تركيا ومصر والعراق والأردن وفلسطين والسعودية والكويت وقطر واليمن وجيبوتي وسوريا، ومنظمات التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، بجانب رفض الصومال.
وقال مكتب نتنياهو يوم الجمعة الماضي، إن الأخير أعلن الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة”، لافتا إلى أن هذا “الإعلان يأتي بروح اتفاقيات أبراهام التي وُقّعت بمبادرة من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب”.
ويتصرف إقليم “أرض الصومال”، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
رفضاً لاسرائيل في ارض الصومال:
أفراد من قبيلة السمارون يتظاهرون في أرض الصومال ويلوحون بعلم فلسطين.
▫️ملاحظة:
•السمارون يقطنون اقليم بوراما الواقع ادارياً بأرض الصومال.
•هم ليسوا متحمسون لفكرة الانفصال.
•لكن تدخل إسرائيل دفعهم للتظاهر.
•وهو مؤشر على أن الوضع قد ينفجر هناك. pic.twitter.com/LNnm6uMH0r— Ahmad_Alyehri (@Ahmad_Alyehri) December 28, 2025






