السياسي -متابعات
أكدت خبيرة التغذية البريطانية ريانون لامبرت أن إدراج مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في النظام الغذائي اليومي قد يساعد في دعم جهاز المناعة والحد من الالتهابات، خاصة خلال فصل الشتاء الذي تزداد فيه الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا.
وأوضحت لامبرت، مؤلفة كتاب “علم التغذية”، أن هذه الأطعمة لا توفّر حماية كاملة من المرض، إلا أنها تسهم في تقوية المناعة من خلال تقليل الالتهاب وتعزيز النشاط المضاد للأكسدة في الجسم بحسب صحيفة ميرور.
وفيما يلي أبرز ست فئات غذائية أوصت بها:
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تشير الخبيرة إلى أهمية الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، إضافة إلى الكفير والميسو والكيمتشي، لما لها من دور في دعم صحة الأمعاء.
وأوضحت أن نحو 70% من جهاز المناعة يوجد في الجهاز الهضمي، ما يجعل توازن البكتيريا المعوية عاملاً أساسياً في تعزيز المناعة.

أطعمة غنية بمضادات الأكسدة
لفتت لامبرت إلى أن الخضروات والفواكه، إضافة إلى الشوكولاتة، تحتوي على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي وتساعد في تهدئة الالتهابات.
وأوصت بتناول التوت بأنواعه، والبرتقال، والسبانخ، والبروكلي، والجزر، إلى جانب الشاي الأخضر والمكسرات.
الثوم
أوضحت خبيرة التغذية أن الثوم يتميز بخصائص مضادة للميكروبات بفضل احتوائه على مركب “الأليسين”، مشيرة إلى أن بعض الأبحاث تربط بين استهلاكه والمساعدة في مكافحة البكتيريا والفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
الزنجبيل
يُعد الزنجبيل من العلاجات العشبية الشائعة، حيث يمكن أن يخفف من الغثيان، ويسهل دمجه في النظام الغذائي، سواء عبر إضافته إلى الشوربات والأطباق الساخنة أو تناوله كمشروب.
عسل المانوكا
ميّزت لامبرت بين عسل المانوكا والعسل التقليدي، موضحة أن الأول يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا تعود إلى رحيق شجرة المانوكا. وأشارت إلى أبحاث درست دوره المحتمل في تخفيف أعراض المرض، خاصة التهاب الحلق.
الإكيناسيا
تُستخدم عشبة الإكيناسيا على نطاق واسع لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وتنصح الخبيرة بتناولها عند ظهور الأعراض الأولى، لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات بدرجة معتدلة.






