السياسي – حسم مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين، ملف رئاسة البرلمان، بانتخاب هيبت الحلبوسي رئيساً للمجلس في دورته السادسة.
وحصل الحلبوسي على 208 أصوات بعد جولة تصويت شهدت تفوقاً واضحاً لمرشح “المجلس السياسي الوطني”، متقدما بفارق كبير على منافسيه النائبين عامر عبد الجبار (9 أصوات)، وسالم العيساوي (66).
وبهذه النتيجة، نال الحلبوسي ثقة الأغلبية النيابية، مستنداً إلى دعم واسع من القوى السياسية المنضوية تحت لواء المجلس السياسي الوطني، الذي أعلن ترشيحه رسمياً يوم أمس الأحد كمرشح وحيد لتمثيل الكتلة.
ويُعد هيبت الحلبوسي من الوجوه السياسية الشابة في العراق (45 عاما)، وهو حاصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المستنصرية في بغداد.
وفاز الحلبوسي بعضوية مجلس النواب في آخر دورتين، وتولى رئاسة لجنة النفط والطاقة النيابية، وهي واحدة من أهم اللجان السيادية.
ويُعتبر الحلبوسي من القيادات المؤسسة لحزب “تقدّم”، ولعب دوراً محورياً في صياغة توجهات الحزب وتعزيز حضوره كقوة سياسية مؤثرة في الساحة العراقية بشكل عام، والساحة السنية بشكل خاص.
وجاء الحلبوسي خلفا لقريبه محمد الحلبوسي، الذي ترأس مجلس النواب في الدورتين السابقتين.
وكان يُنظر إلى هيبت الحلبوسي على أنه “ظل” محمد الحلبوسي في البرلمان. فبعد أن واجه محمد تحديات قانونية وسياسية أدت لإنهاء عضويته، برز هيبت كمرشح “حزب تقدم” الموثوق لخلافته.
والحلبوسي ينتمي إلى قبيلة “الحلابسة” في محافظة الأنبار.
