السياسي –
دعا مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في ألمانيا، مارك أنكرشتاين، ألمانيا إلى مواصلة استقبال لاجئين.
وبموجب آلية التضامن الأوروبية الجديدة لتخفيف ضغط تدفق اللاجئين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأكثر تضرراً، فإن ذلك غير مقرر للعام المقبل، لأن ألمانيا تتولى بالفعل رعاية عدد كبير من طالبي اللجوء الذين يفترض أن تكون دول أوروبية أخرى مسؤولة عنهم.
وفي رد على سؤال بهذا الشأن، قال أنكرشتاين في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية إن الحروب والاضطهاد تجبر أكثر من 117 مليون شخص حول العالم على الفرار، وأضاف: “حق اللجوء هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وستبلغ اتفاقية جنيف للاجئين عامها الخامس والسبعين العام المقبل، وألمانيا أدرجت حق اللجوء في دستورها. الآن ليس الوقت لتقليص التضامن”.
This is what humanity in the midst of war looks like. pic.twitter.com/ztDqAjZ46j
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) December 26, 2025
ورغم أن الرقابة على الحدود البرية الألمانية تتيح منذ هذا العام طرد طالبي اللجوء عند الحدود لأنهم قدموا عبر دولة أوروبية آمنة، فإن بعضهم يحاول مجدداً دخول البلاد ويتمكن على ما يبدو من الدخول دون إعادة فحص، إذ تقدم حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) نحو 1600 شخص بطلبات لجوء لدى السلطات بعد أن كانوا قد رفضوا عند الحدود، بحسب بيانات حكومية.
وبوجه عام، تم تقديم 142 ألفاً و495 طلب لجوء في ألمانيا خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، بينها 92 ألفاً و277 طلباً أولياً، مقابل نحو ضعف هذا العدد من الطلبات الأولية في الفترة نفسها من العام الماضي.






