عُثر على شاب عشريني جثّة هامدة داخل إحدى المنازل، في حادثة أعادت فتح ملف العنف الأسري وتداعياته الخطيرة.
وفي التفاصيل، وفق ما نقل موقع “ليبانون ديبايت” الالكتروني فأنّ الشاب (ب. ع)، البالغ من العمر نحو 20 عامًا، وُجد صباح اليوم الثلاثاء متوفّى داخل منزله في بلدة الشيخ عياش، في ظروف وُصفت في البداية بالغموض.
إلا أنّ معلومات صادمة تكشّفت لاحقًا، حيث تبين أنّ الشاب كان قد أقدم سابقًا على سرقة منزل شقيقته، قبل أن تُكتشف الواقعة من قبلها ومن زوجها. وعلى إثر ذلك، استدعياه إلى المنزل، وتعرّض للضرب المبرح، ما أدى إلى وفاته متأثّرًا بالإصابات التي لحقت به.
وفور ورود البلاغ، حضرت قوّة من الجيش اللبناني إلى المكان، حيث تم تطويق الموقع وفتح تحقيق بالحادثة. كما قام عناصر من الصليب الأحمر اللبناني وفريق الأدلة الجنائية بالكشف على الجثة، قبل نقلها إلى أحد المستشفيات لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي السياق، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة بالكامل، فيما تعمل على تعقّب شقيقة الضحية وزوجها اللذين فرّا إلى جهة مجهولة بعد وقوع الحادثة، تمهيدًا لتوقيفهما وإحالتهما إلى القضاء المختص.





