السياسي – قُتل شخص وأصيب آخران، الأربعاء، جراء انفجار قنبلة يدوية بمدينة السويداء جنوبي سوريا، وسط اتهامات لعصابات تابعة لحكمت الهجري أحد مشايخ العقل، بالمسؤولية عن حالة الفلتان الأمني المستمرة.
ونقلت قناة “الإخبارية” السورية عن مصادر محلية أن الانفجار وقع في ساحة الطرشان بالسويداء، ما أدى إلى مقتل شخص كان يحمل القنبلة وإصابة اثنين بجروح متفاوتة.
وأضافت القناة أن هوية القتيل لا تزال مجهولة، وسط تضارب الروايات حول أسباب الانفجار.
غير أنها أوضحت أن الحادث يأتي ضمن انفلات أمني في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة مليشيات يديرها الهجري.
وتأتي الحادثة بعد نحو أسبوعين من مقتل الشاعر الناشط السياسي أنور فوزات، برصاص مجهولين في الريف الشرقي لمحافظة السويداء.
ووجهت عائلة الضحية ومسؤولون أمنيون أصابع الاتهام إلى مليشيات تابعة للهجري بالوقوف وراء الاغتيال؛ بسبب مواقف فوزات السياسية الناقدة لتلك المليشيات، ودعمه لجهود الدولة في بسط الاستقرار.
ومنذ 19 يوليو الماضي تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
ورغم إعلان الحكومة السورية التزامها بالاتفاق، وإدخالها مساعدات إنسانية إلى السويداء، ارتكب أتباع الهجري عدة خروقات، مستهدفين عناصر الأمن والجيش.








