Category: مقالات

مصير شبكة إيران الإقليمية

سقطت دمشق وانهار النظام الحاكم هناك، وباتت إيران منكشفة في سوريا. نعم إيران هي الخاسر الأكبر وربما الأوحد من سقوط دمشق وانهيار نظام حكم بشار الأسد.   بالتأكيد خروج بشار الأسد والنخبة المحيطة به من الحكم، يمثل خسارة شخصية لهم كأفراد. لكن الأهم والمقصود بالحديث هنا هو الطرف الخاسر من

سوريا الجديدة: الجمهورية السورية الاتحادية

بعد حكم الجمهورية العربية السورية ومن خلال حزب البعث السوري ، والمتمثل بحكم حافظ الأسد ( 1970-2000م) ومن بعده ابنه بشار الأسد ( 2000-2024م) ولمدة 54 عاماً ، جرب بشار الاسد الذي ورث الحكم بعد والده أن يقلل من القبضة الأمنية ، كما حاول أن ينهض بالاقتصاد السوري ويعمل على

غسان شربل

سقوط الأسد وليلة المصائر الدمشقية

لا مبالغة في استخدام كلمةِ الزلزال لوصفِ تلك الليلة الدمشقية الطويلة. انهيارٌ أسرع ممَّا تمنَّاه الخصوم. تجمَّعتِ الأمطار فاندلعَ الطوفان. لا الجيش مستعدٌّ لمواجهة السيل. ولا إيران قادرة. ولا روسيا راغبة. و«حزب الله» منهكٌ. أدركَ سيدُ القصر أنَّ استعادةَ زمن تفاهم سليماني – بوتين مستحيلة. شعر بأنَّ ما كُتب قد

سوريا ما بعد الأسد… المستقبل أولاً وآخراً

في آخر اتصالٍ هاتفي بين رئيس الوزراء السوري، في دولة الأسد، محمد غازي الجلالي، والرئيس الهارب، بشار الأسد، حين أخبره رئيس حكومته بالتطورات العسكرية الخطيرة في دمشق، ردّ عليه بشار بالنص: «غداً سنرى». وفي أول خطاب لأبي محمد الجولاني، أحمد الشرع، على التلفزيون الرسمي، بعد دخول دمشق، جاء في ثنّيات

المأزق الأخلاقي!

بعد أكثر من عام على «طوفان الأقصى»، تقلبت أحداث كثيرة عما كان قبلها وما جاء بعدها من حرب فلسطينية إسرائيلية امتدت لتشمل الإقليم الشرق أوسطى كله، موقظة فتنًا، لعنة الله على مَن أيقظها، آخرها إعادة اشتعال الحرب الأهلية السورية. حسابات كل ذلك كثيرة، ولكنها ليست الموضوع، فهو مخصص لذلك المأزق

ما بعد بشار الأسد

سقط النظام السورى، وفر بشار الأسد خارج الحدود، بعد أن عرف أنه غير قادر على مواجهة الشعب، وبعد أن أهدر على مدار عشر سنوات قرارات دولية تطالبه بإطلاق عملية سياسية، وتغيير الدستور، وحتى مسار أستانا الذى شارك فيه النظام تجاهل توصياته، فكانت النهاية المحتومة. السقوط المتوقع للنظام وطىّ صفحة واحد

سوري في محطة قطار

لهم الحق أن ينزعجوا ياحبيبتي، فمن له القدرة على تحمل هموم ليست همومه، نحن جئنا من بلاد بعيدة نحمل في حقائبنا همومنا وأوجاعنا، والناس لهم هموم وأوجاع وحاجات ومشاكل تكثر وتقل لكنهم لايتوقعون مثل مصائبنا، ولايريدون تحملها والتفكير بها، ولكننا كما ترين صرنا واقعا مرا فرضته الأقدار عليهم كما فرضت علينا

ماذا بعد فرحة سقوط بشار

السياسي – مع شروق شمس الحرية على سماء سوريا، انفجرت مشاعر الفرح والاحتفال بين السوريين في الداخل والخارج، بعد أن شهدت البلاد لحظة تاريخية بهروب بشار الأسد وسقوط نظامه الطائفي القمعي الذي جثم على صدر الشعب، هو ومن قبله والده، أكثر من خمسين سنة. مشاهد الاحتفالات عمّت المدن والبلدات ليس

بكر أبوبكر

سوريا العشق نحو الحرية والديمقراطية

التغييرات الحقيقية تأتي غالبًا بصعوبة، وقد تأتي في سياق أزمات، ولربما تأتي نتيجة توازنات وقد تكون القوة هي الأساس في التغيير وفي الوضع السياسي قد تتقاطع الخيوط معًا لتحقق تغيير، كما حصل في سوريا الآن بعد سقوط نظام الأسد عندما سطع نجم الربيع العربي عام 2011 وكانت ثورة مرتبطة بالحرية

روح الشعب السوري

لكل شعب من شعوب الأرض روحه الخاصة به، وإن كانت هناك صفات عامة تتسم بها الشعوب . والمقصود بروح الشعب جملة من أشكال وعيه بالحياة والوجود وردود فعله على المصائب ، و موقفه من الأحداث التي يمر بها ، وجملة القيم التي تحرك سلوكه . و روح كهذه إنما تتكون