Category: مقالات

عتب أوكراني على الغرب

أثار الهجوم الإيراني على إسرائيل، مؤخراً، حفيظة أوكرانيا التي شعرت أن الغرب هبّ للدفاع عن إسرائيل، على الرغم من أنها ليست عضواً في حلف «الناتو»، لكنه لم يقم بفعل الشيء نفسه في الدفاع عن أوكرانيا، رغم المساعدات الهائلة التي يقدمها إلى كييف على كل المستويات. يمكن تفسير التحفظ الأوكراني على

تشخيص قادة أمريكيين لقرارات بايدن

لما كانت الولايات المتحدة تحت رئاسة جو بايدن هي السند الداعم لما ارتكبته وترتكبه إسرائيل في غزة، بدعمها عسكرياً ومالياً ودبلوماسياً، فإن موقف أمريكا صار محل الاهتمام، مع ظهور آراء تقول إن هذا التحيز المفرط لا يستند إلى مصالح الأمن القومى للولايات المتحدة ذاتها، وإن هذه الآراء هي شهادة مسؤولين

الرد الإيراني رسالة مباشرة إلى “إسرائيل” على عملية قصف القنصلية الإيرانية بدمشق

الهجوم الإيراني هي رسالة إلى “إسرائيل” وبعلم الإدارة الأمريكية بأن إيران قادرة على القيام بأعمال عسكرية في عمق الكيان الصهيوني وبأن استهداف “إسرائيل” وقصف المنشأت والمطارات والقواعد العسكرية ممكن جدا، وبان لديهم بنك من الأهداف وبغض النظر عن نتائج العملية العسكرية الإيرانية ليلة السبت إلى فجر الأحد فقد وصلت الرسالة

إيران وإسرائيل… رسائل النار والأسئلة

حجزت ليلة 13-14 أبريل (نيسان) الحالي مقعداً مميزاً في ذاكرة المنطقة. منذ زمن طويل لم تُصب غرف الأخبار في الصحف والمنصات والتلفزيونات بهذه الدرجة من الحمى. ربما منذ ليلة 19-20 مارس (آذار) 2003 حين انهمرت الصواريخ الأميركية على بغداد مفتتحة رحلة إطاحة نظام صدام حسين. ولا مبالغة في القول إن

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

ردّت “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران على الضربة التي تلقتها من إسرائيل في دمشق. لا ينفي ذلك وجود واقع لا يمكن الهرب منه على الرغم من أنّ الرد الإيراني كان أقرب إلى فيلم أعد له سيناريو محكم بين واشنطن وطهران بشكل مسبق. يتمثّل الواقع القائم في أن غزّة تدفع الثمن. دفعت

انتهت المسرحية والآن عودة الى اللعبة!

بعيداً عن صيحات النصر في كل من طهران وتل ابيب، وكما كان متوقعاً سارعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى مد يد المساعدة للنظام الإيراني لإنزاله عن شجرة التصعيد التي علق فوقها، وذلك من خلال ترتيبات الرد “المدروس” على مجزرة القنصلية الإيرانية في دمشق والتي تم الاتفاق حولها مسبقاً. والحال

إسرائيل وأكبر دولة للمسلمين

لو أن الإعلان عن أن إسرائيل وإندونيسيا توصلتا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما كان فى وقت مختلف لما كان الموضوع يستحق التوقف عنده كثيرًا خاصة فى الأجواء التى كانت سائدة قبل العدوان على غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر. فقد كانت الأجواء تسودها موجة تطبيع عربى بين تطبيع تم وآخر

ماذا عن الرد الصهيوني على الرد الإيراني؟!!

يجب ان لا يتفاجأ أحد بأن “إسرائيل” سوف ترد على الرد “الإيراني”، وسبب عدم التسرع هو الضغط “الامريكي” الذي يطلب مشاورته في الرد قبل تنفيذه، وتصريحات الرئيس “بايدن” بان “أمريكا’ لن تقوم بمهاجمة “إيران” هو لمنع قيام “إسرائيل” برد سريع يؤدي لعواقب غير محسوبه إسرائيل أخذت قرار بالرد، وهي تدرس

اجتياح رفح والاسئلة الصعبة

إن الاعلانات المتكررة لحكومة الحرب الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح- أخر محافظات قطاع غزة- ليس عسكرياً وحسب، وإنما يدخل ضمن ترتيبات سياسية وأمنية متعددة، ويطرح جملة من الاسئلة الصعبة، لدى حكومة الحرب الإسرائيلية التي لا تريد دخول رفح في الوقت الراهن بقدر ما تريد مأسسة الإبادة الجماعية؛ فالأهداف الإسرائيلية المعلنة هي

ما ينبغي أن تقوله «حماس» وبقية الأدوات

إيران، التي لم تطلق طلقة واحدة طوال الأشهر الستة منذ بدء حرب غزة، ردّت بمئات المقذوفات على إسرائيل بعد استهداف مبنى قنصلي لها في دمشق يستخدم غرفةَ عمليات لـ«الحرس الثوري». مُسحت غزة من الوجود، ولم تقدم لها طهران ميدانياً سوى بعض التهديدات التي ما لبث أن انقطع حسها. إيران لم