ChatGPT بديل للطبيب النفسي.. تجربة كندية تثير تفاعلاً

السياسي-متابعات

قررت شابة كندية تُدعى كات وودز (35 عاماً) التخلي عن العلاج النفسي التقليدي، واستبداله بروبوت المحادثة ChatGPT، مؤكدة أنه ساعدها أكثر من أي معالج بشري تعاملت معه سابقاً.

واعتبرت وودز أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادراً على تقديم دعم نفسي فعّال، خاصة في قضايا القلق والتوتر والاكتئاب، وذلك بفضل اطلاعه الواسع على مختلف مدارس العلاج النفسي.

وذكرت الفتاة عبر صحيفة “نيويورك بوست” أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين على مدار حياتها، دون أن تجد لدى أيٍّ منهم حلولاً حقيقية لمشكلاتها، لكنها بمجرد أن بدأت التعامل مع ChatGPT وكأنه معالج، تحسنت حالتها ولاحظت “نتائج عاطفية أفضل”.

كما أكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته على الجمع بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مشيرة إلى أنه “قرأ كل كتب العلاج النفسي”، مما يجعله، بحسب وصفها، أكثر تأهيلاً من كثير من المعالجين.

وأثار تصريح كات وودز جدلاً واسعاً وانقساماً في الآراء؛ فبينما اعتبر البعض تجربتها مؤشراً على تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وفاعليتها المتزايدة في دعم الصحة النفسية، عبّر آخرون، خصوصاً من المختصين، عن قلقهم من الاعتماد على أدوات غير بشرية في التعامل مع قضايا نفسية معقدة تتطلب تحليلاً وتفهماً بشرياً دقيقاً.