النصر مرة أخرى، ومصيبة الاعتذار!؟
أرجو ألا نعود لفكرة أو وهم الفوز أو الانتصار مقابل الفشل أو الهزيمة بحيث يعتبر كل طرف أنه انتصر أوأوقع الهزيمة الساحقة الماحقة بالآخر؟! فما هكذا تقاس الأمور ولو كانت هكذا لكانت احتفالات (الانتصار) تعمّ الشوارع والميادين بصخب، فيما الحاصل هو الاحتفالات بتنفس الهواء النقي، ووقف انهمار كل أشكال العذاب