سورة الفلسطيني
وتسأل عن الفلسطيني يا هذا : الفلسطيني ابن الحياة وصانعها يأبى أن يتسلل اليأس إلى روحه و يكتب بدماه سفراً جديداً من سور الوجود يتنقل في ساحات الحياة فداءً ويصرخ بصوت الفينيق الأبي: فلسطين لي . يصارع القبح القبح الذي لا يشبه قبحاً على هذه الأرض مضرجاً بالدماء يملأ كفيه