السياسي – استشهد الخميس ، أحمد الدرة شقيق الطفل الشهيد محمد درة في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في مخيم البريج.
وكان جمال الدرة، والد الشهيدين احمد ومحمد ، قد ودع أيضا في بداية العدوان على غزة عددا من أفراد أسرته جراء قصف منزلهم.
وقال الدرة على هامش تشييع الشهداء: “إسرائيل قصفت منازل أشقائي، قتل شقيقاي وزوجة شقيقي وابنته الوحيدة، وقُتل العشرات من جيراني، جلهم من الأطفال”.
وتابع أن الاحتلال يتعمد قتل الأطفال، ومشهد قتل محمد ما يزال يتكرر منذ 23 عاما، وأردف أن دم محمد ما يزال يسيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محمد الدرة (11 عاما) أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر/أيلول 2000.
وسجل شريط فيديو صوّره مراسل قناة تلفزيونية فرنسية، حادثة إعدام الطفل الدرة الذي كان يحتمي بوالده خلف برميل إسمنتي في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة.
وقد وثّق الشريط إطلاق النار باتجاه الطفل وأبيه، والذي انتهى بسقوط الطفل محمد شهيدا، في حين أصيب والده بجروح خطيرة.