كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل ما يجري من مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل لوقف لاطلاق النار وتبادل الاسرى.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة حول مفاوضات صفقة التبادل وترجمته شبكة فلسطين الاخبارية انه تم إحراز تقدم ملموس على الأقل في قضية رئيسية واحدة هي محور نيتساريم.
وبحسب الصحيفة فان رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات المصرية اجتمعا مع قيادة حركة حماس التي كانت موجودة في نفس المكان وتم اطلاعها على التفاصيل.
يديعوت أحرونوت:
– حول مفاوضات صفقة التبادل: تم إحراز تقدم ملموس على الأقل في قضية رئيسية واحدة هي محور نيتساريم.
– رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات المصرية اجتمعا مع قيادة حركة حماس التي كانت موجودة في نفس المكان وتم اطلاعها على التفاصيل.
الصحيفة اشارت ايضا الى ان قطر أبلغت إيران بإحراز تقدم وحاولت إقناعها بعدم الرد على إسرائيل.
وعلى صعيد مقابل دعا مسؤول أمني في تل أبيب لعدم المبالغة في التفاؤل على الرغم من كل ما ينشر من اخبار.
واشار المسؤول الاسرائيلي إلى أن نتنياهو غير مقتنع بالمقترح الأميركي الجديد.
من ناحيتهم قال مسؤولون أميركيون للقناة 12 ان جميع القضايا الأساسية لها حلول، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق، وبمجرد أن يتوصل الوفد الإسرائيلي إلى اتفاق مع الوسطاء، سيكون من الممكن تحويل الاتفاق إلى حماس لاتخاذ قرار بشأنه.
كما قالت القناة 12 نقلا عن اعضاء من الوفد الاسرائيلي المفاوض ان المحادثات في الدوحة جوهرية والوفد سيبقى لبحث الصفقة.
محور فيلادلفيا والأسرى
أما أبرز النقاط العالقة فلا تزال تتمحور حول آلية وقف إطلاق النار “الدائم” وإنهاء الحرب، فضلا عن تمسك إسرائيل بإبقاء سيطرتها على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الذي تعتقد أن حماس تهرب أسلحة ومقاتلين عبره، وتواجدها الأمني في القطاع.
كما يشترط الجانب الإسرائيلي فحص العائدين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس.
كذلك لا يزال الجانب الإسرائيلي يفرض ما يشبه الفيتو على طلب حماس إطلاق أسرى إسرائيليين ينفذون أحكاماً طويلة بالسجن (مؤبد) أو محكومون بتهم “إرهابية”.
إلى ذلك، تتمسك تل أبيب بمعرفة أسماء كافة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر، وهو شرط كانت أعلنت مصادر حماس سابقا استحالة تنفيذه لكون بعض الأسرى متواجدين لدى عدة فصائل فلسطينية مسلحة.
بينما تتمسك حركة حماس بشرط أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة “انسحابا كاملا” للقوات الإسرائيلية من القطاع الذي يشهد حربا دامية.
يذكر أن مسؤولي الحركة لم يشاركوا في جلسة أمس، لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات أكد أن الوسطاء تشاوروا مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.
