عدوان أمريكي بريطاني يستهدف مواقع في حجة والحديدة

السياسي – جدد العدوان الامريكي البريطاني غاراته اليوم الأحد على محافظتي حجة والحديدة في اليمن.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر أمني قوله، إن طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة بحيص في مديرية ميدي في محافظة حجة .

كما استهدف ـ 4 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، استهدفت الغارات الأمريكية عدة مرات منطقتي راس عيسى بمديرية الصليف وبحيص بمديرية ميدي.
وأمس السبت، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 87 آخرين بحروق مختلفة، وفق وزارة الصحة الحوثية، غير المعترف بها.

وتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي شن الغارات، فيما اعتبرها نتنياهو “ردا مباشرا” على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة “تل أبيب” فجر الجمعة، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.

وقال مسؤولون أمريكيون للقناة “12” العبرية الخاصة إن “تل أبيب” شنت الهجوم على الحديدة بمفردها، دون أي تدخل عسكري لواشنطن.

وهذا أول رد للاحتلال مباشر على هجمات الحوثيين في الفترة الأخيرة.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي إن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة “لن يزيدها إلا إصرارا وثباتا” في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات “تقض مضاجع تل أبيب” ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة “إكس” لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.

من جانبه، قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي، إن المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة، متوعدا باستهداف “العمق الإسرائيلي، وكل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا لنا”.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن “لا خطوط حمرا في ردنا على العدوان الصهيوني”.

وأكد عبد السلام، أن “العدوان الإسرائيلي على الحديدة سافر والعدو بدأ حربا مفتوحة”، مبينا أن “الجماعة نفسها طويل والمعركة مهمة وكبيرة ولها تداعياتها”.

وأوضح، أن “طبيعة الرد على العدوان الصهيوني تحددها طبيعة المعركة وظروفها، كما أننا لن نلتزم بأي قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني”.

وأشار إلى أن الجماعة جاهزة وقادرة على تحمل كل التبعات”.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ  تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن تابعة للاحتلال إسرائيلي أو مرتبطة به في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.