السياسي -وكالات
استقبل عشرات الآلاف من المشجعين الذين ارتدوا قمصان المنتخب الإسباني ولوحوا بأعلام الفريق الفائز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، خلال موكب احتفالي في مدريد.
ردد المشجعون هتافات مثل “الأبطال” للاعبين وللمدرب الذين احتفلوا بالفوز في حافلة مكشوفة، مع وضع الكأس في المقدمة ولافتة تقول “إنها البداية فقط”.
وفازت إسبانيا 2-1 على إنجلترا في نهائي يورو 2024 أمس الأحد في برلين.
وأشادت السلطات الإسبانية بأسلوب اللعب الذي اتبعه الفريق لتحقيق الفوز، بينما قال بعض المشجعين إن المنتخب يعزز الترابط في بلد له تاريخ من التوترات الإقليمية والاستقطاب السياسي.
وقال مشجع شاب يدعى بورخا للتلفزيون الإسباني: “نحن بلد عظيم. في يوم مثل هذا من المهم أن نتذكر أن هذا العلم يمثلنا جميعا”.
وأشاد بالنجم الإسباني الواعد لامين يامال (17 عاماً) الذي تعود أصول والده إلى المغرب ووالدته من غينيا الإستوائية.
وأضاف بورخا: “نحن نرى المشاكل المستمرة المتعلقة بالعنصرية. لامين يامال سيكتب عصراً جديداً لأن الناس في إسبانيا من كل لون”.
ووقف المشجعون المتحمسون، على الشرفات والأرصفة المزدحمة، وكثير منهم أطفال، وبعضهم جاءوا من مناطق بعيدة في إسبانيا، يلوحون للاعبين الذين كانوا يرتدون قمصانا بيضاء كتب عليها “ملوك أوروبا” مصحوبة بالرقم أربعة كُتب بخط كبير في إشارة للقب القاري الرابع للمنتخب.
وقال العاهل الإسباني الملك فيليبي للفريق في حفل أقيم في قصره “أشكركم على جهودكم وعلى الطريقة التي لعبتم بها، وعلى السعادة التي قدمتوها”.
وأضاف “فرحة كهذه كانت جيدة لشعبنا”.
