وتظهر اللقطات عمليات مسح جوي وتصوير، وثقت كافة المواقع العسكرية والاستخبارية داخل الجولان، كما أنها تضمنت معسكرات ومرابض مدفعية وساحات دبابات، فضلا عن منصات القبة الحديدية في عدد من المواقع.
وقال الحزب إن من بين المواقع التي جرى تصويرها بشكل واضح، تلك المسؤولة عن الرصد والاستطلاع والتجسس بعيد المدى في المنطقة، في الجهة الشرقية من هضبة الجولان السورية المحتلة.
وظهرت مواقع مدفعية الاحتلال في الجولان، فضلا عن مخازن الدبابات بشكل مكشوف، إضافة إلى مناطق قريبة من جبل الشيخ، حيث ظهرت بقايا ثلوج فصل الشتاء الماضي، وهو ما يشير إلى أن الصور الجوية قريبة التاريخ.
ونشر حزب الله، بعد انتهاء استعراض المواقع العسكرية في الجولان لقطات قصيرة، من منطقة تظهر فيها بنايات ومواقع عسكرية، وشبكات طرق، وقال إنها ستعرض في الحلقة المقبلة من المشاهد التي صورتها الطائرة المسيرة، والتي قالت حسابات عبرية إنها تصوير لطبريا وصفد.
وأثارت المشاهد التي بثها حزب الله، ردود فعل في وسائل إعلام الاحتلال، وقال المراسل العسكري لصحيفة “ميكور ريشون” العبرية نوعام أمير، إن “الفيديو الذي نشره حزب الله يدل على القدرات الاستخباراتية التي يمتلكها نصر الله، ولا يقتصر الأمر على رؤية “إسرائيل” من الأعلى والتصوير والتحليل فحسب، بل إن هناك أيضا معلومات استخباراتية عن المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي، وهذا ما يفسر كيف تمكن السيد من ضرب المناطق التي يتجمع فيها الجنود وإحداث إصابات”.
من جانبه قال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “يمكنك رؤية الدبابات وخيام الجنود والمركبات العسكرية في تسجيل حزب الله المنشور”.
وأضاف: “العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية في الجولان، والتي ظهرت في التسجيل الذي نشره حزب الله، هاجمها الحزب خلال التسعة أشهر الماضية”.
بدوره قال مراسل إذاعة الجنوب العبرية، إن “حزب الله ينشر فيديو آخر مدته 9:52 دقيقة يتضمن تصويرا دقيقا لمواقع حساسة في الشمال.. هذا ما يصرح به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أنه إنذار كاذب”.
