الضربات الإسرائيلية على مستودعات للسلاح تربك “حزب الله”

شكلت الضربات الإسرائيلية، أرباكا لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في مناطق تواجدها بالقلمون بريف دمشق وقرب الحدود السورية-اللبنانية، نتيجة الاستهداف المباشر لمستودعين للسلاح لـ”الحزب”، في منطقة القلمون بريف دمشق، اللذان يبعدان نحو 17 كيلومتر عن الحدود السورية-اللبنانية.

واستنفرت قوات حزب الله والميليشيات التابعة له، في المنطقة التي يسيطر على جرودها، وقطع العناصر الطرقات المؤدية للمواقع المستهدفة، وفرض طوقا أمنيا حول المنطقة، بالتوازي مع عملية تمشيط في منطقة القطعات العسكرية بالقلمون.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء على مستودعات للسلاح تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في محيط منطقة يبرود بريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر، حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها، وسط معلومات عن قتلى وجرحى، بينما حاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية لكنها لم تمنعها من تحقيق أهدافها في نهاية المطاف.

ويعد هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال أقل 48 ساعة.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 25 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 17 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 9 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 12 من حزب الله اللبناني

– 3 من الجنسية العراقية

– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 9 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

بالإضافة لاستشهاد 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 12 لدمشق وريفها، و7 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

شاهد أيضاً